النصحُ أرخص ماباع الرجالُ فلا - ترددْ على ناصحٍ نُصْحًا ولا تَلُمِ
إِن النصائحَ لا تخفَى مَناهِجُها - على الرجالِ ذوي الألبابِ والفهمِ
النصحُ أرخص ماباع الرجالُ فلا - ترددْ على ناصحٍ نُصْحًا ولا تَلُمِ
إِن النصائحَ لا تخفَى مَناهِجُها - على الرجالِ ذوي الألبابِ والفهمِ
لَقدْ رُزِئت حَزْماً وَحِلماً وَنَائلاً – تميمُ بنُ مُر يومَ مات وكِيعُ |
وَما كانَ وَقّافاً وَكيعٌ إذا بَدَت – نَجَائِبُ مَوْتٍ، وَبْلُهُنّ نَجِيعُ |
إذا التقَتِ الأبْطالُ أبْصَرْتَ وَجهَهُ – مُضِيئاً، وَأعناقُ الكُماةِ خُضُوعُ |
فَصَبْراً تميمٌ، إنّما المَوْتُ مَنْهَلٌ – يَصِيرُ إلَيْهِ صَابِرٌ وَجَزُوعُ |
إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ من مِنى – فَخاراً، فَخبّرْني بمن أنت فَاخِرُ |
أبِالقَيْسِ قَيْسٍ أم بخِندِفَ تَعتزِي – إذا زَأرَتْ مِنْها القُرُومُ الهَوَادِرُ |
فَإنّ كُلَيْباً مِنْ تَمِيمٍ، وَإنّمَا – غَدا بكَ من قَيسِ بنِ عيلانَ عاهرُ |
ألاَ إنّ اللّئَامَ بَني كُلَيبٍ – شِرَارُ النّاسِ مِنْ حَضَرٍ وَبَادِ |
قُبَيِّلَةٌ تَقَاعَسُ في المَخازِي – على أطْنَابِ مُكْرَبَةِ العِمَادِ |
بِأرْبَاقِ الحَمِيرِ مُقَوِّدُوهَا – وَمَا يَدْرُونَ مَا قَوْدُ الجِيَادِ |
هلالَ بنَ هَمّامٍ فَخَلّوا سَبِيلَهُ – فَتىً لمْ يَزلْ يَبْني العُلى مُذْ تَيَفّعا |
فَتىً مِحْرَبِيّاً مَا تَزَالُ يَمِينُه – تُدافَعُ ضَيْماً، أوْ تَجودُ فتَنْفَعا |
آلَ تَمِيمٍ ألاَ لله أُمُّكُمُ – لَقَدْ رُمِيتُمْ بإحدى المُصْمَئِلاّتِ |
فاستَشعِرُوا بثِيابِ اللّؤم وَاعتَرِفُوا – إنْ لمْ تَرُوعُوا بَني أفَصَى بغارَاتِ |
وَتَقْتُلُوا بِفَتى الفِتْيَانِ قَاتِلَهُ – أوْ تُقْتَلُونَ جَميعاً غَيرَ أشْتاتِ |
لله دَرُّ فَتىً مَرّوا بِهِ أُصُلاً – مُهَشَّمَ الوَجْهِ مَكْسُورَ الثَّنِيّاتِ |
رَاحُوا بأبْيَضَ مثلِ البَدرِ يَحمِلُهُ – غُتْمُ العُلُوجِ بِأقْيَادٍ مُذِلاّتِ |