غدا سيشرق فجر جديد. رقيق جميل بهيج سعيد |
يضيئ الكون بأنوارة. يسبح بحمد العلى المجيد |
يقول قد أن الأوان. لنصر يعيد التراب الفقيد |
ياقدس لا تحزني سوف نأتى كفانا سكوتا سكوت العبيد |
يقينا المر كؤوسا زمانا. طويلا ولن نرضى بالمزيد |
لنا النصر وعدا يا قدسنا. وللكافرين جهنم وعيد |
سنأخذ منهم حق الجريح. وحق اليتيم لأب شهيد |
فما نيلهم بنا مستطاع وما نيلنا منهم ببعيد |
فهيا عباد الله قوموا. وفكوا عن القدس قيد الحديد |
انظري الى اليوم واخبريني عن السعادة
اريدُ رؤيةَ السماء في الصباح |
ورؤيةُ الشمس وهي تشرق |
فتقول الشمس لي ها قد اشرقتُ من اجلكِ ايتها الحسناء |
انظري …لتلكَ الطيور |
انظري لتلكَ العصافير تزقزقُ فرحة بدفيء الشمس |
انظري الى الطيور تطيرُ ولا تهتم |
ولا تفكر بحزنً مضى……وكل همها أن تعيشَ اليوم |
انظري الى تلك الحمامة التي تُطعِم صِغارها |
اخبريني إلا تشعرينَ بالسعادة؟ |
رضا الناس
مهما نسوي للبشر دون مقياس | لا فكه من الشر ولابه عوايد |
اللي على درب المشاريه عساس | واللي يدور قيل وش كان فايد |
والله عجزنا نرضي الناس يا ناس | صحيح لا قالوا رضا الناس كايد |
مقصورة الشجن
مَاذا تَبقَّى سِوَى مَقصُورَةِ الشَجَنِ | يَا بَلدةَ الوَهمِ يَا أَرضًا بِلا وَطَنِ |
غَرقَى علَى البَرِّ فِي بَحرِ الدِّماءِ وَهَل | غَيرُ الدِّماءِ لِهَذِي الأَرضِ مِنْ مُزُنِ |
وَالرُّوحُ أَرخَصُ مَا فِيهَا وَمُعتَرفٌ | بَينَ الشُّعوبِ رَخِيصٌ ذَلِك اليَمَنِي |
لَا بَاركَ اللهُ فِي مَنْ أَهدَروا دَمَنا | وَلَا بِمَنْ سَاقنَا لِلبُؤسِ والمِحَنِ |
هَا نَحنُ ضِعنَا وَهُم فِي غَيِّهِم وَغلُوا | لَهم قُصورٌ وكَم مِنَّا بِلَا سَكَنِ |
مَاذا تَبقَّى هُنَا..؟ طَاغٍ ومَقبرَةٌ | وعَالمٌ مِنْ ضَجِيجِ الزّيفِ والفِتَنِ |
باتت خُطَى العَيشِ تخشى مِنْ نِهَايَتهَا | تَبددَ الأَمنُ فِي الأَريافِ والمُدُنِ |
والشَّعبُ يَمضِي وَلَكِنْ أَينَ وِجهتَهُ | كُلُّ الدُّرُوبِ هُنَا تفضِي إِلى الكَفَنِ |
يَاربُّ تهنَا فَأَين الخِضرُ؟ يُرشدَنَا | هُنَا بِحَارُ الرَدَى هَاجَت عَلَى السُفُنِ |
وَكُلُّ طِفلٍ بَرِيئٍ حَلّلُوا دَمَهُ | لَم تَشبَعِ الحَربُ إِجرَامًا وَلَم تَلِنِ |
وكَيفَ صارَ الجِدارُ اليومَ مُنهدِمًا | وَيُنهبُ الكَنزُ فِي الأَسرَارِ وَالعَلَنِ |
وَلَيسَ لِلشَّعبِ (مُوسَى) غَاضِبًا أَسِفًا | ليَسأَلَ اليَومَ مَاذا حَلَّ بِاليَمَنِ! |
ضَاقَت بِنَا الأَرضُ لَا حُلْمٌ وَلَا أَمَلٌ | وَهَل لجَفنٍ بِلَيلِ التِّيهِ مِنْ وَسَنِ؟! |
فمَا سِوَى اللهِ يا شَعبِي سَيُرجِعُنَا | لِفُسحةِ النُّورِ بَعدَ الضِيقِ والحَزَنِ |
شامة الاحزان
بلا كُوتٍ وَ أَبحَثُ عَن بِجَامَه |
وَهَذَا البَردُ سَدَّدَ لِي سِهَـامَه |
وَحَولِي الرِّيحُ تَصفَعُنِي مِرَارَاً |
وَفِي شَـفَتِي لِصَفعَتِهَا عَلَامَه |
وَينزِفُ دَاخِلِي جُرحٌ مُمِيتٌ |
وَلستُ أرَاهُ يمـنحُنِي التِئامَه |
وَثُعبَانٌ بِأقـدَارِي كَـبِيرٌ |
سَيبـلعُ كُل أفـرَاحٍ أمَامَه |
أَتانِي الحُزنُ مِن صِغَرِي فَألفَى |
عَلى قَدرِي مِن الأحزَانِ شَامَه |
وَمَا أهلٌ وَلا صَحبٌ رَثَوا لِي |
وَخِلِّي آآهِ لم يُبدِ اهتِمَامَه |
وَحِييييدٌ كُلُّهم عَنِّي تَخَلَّوا |
كَأنِّي بِتُّ فِي يَومِ القِيامَه |
فَيا اللهُ عبدٌ مُستَجِيرٌ |
ينُوحُ كَما تَنوح لكَ الحَمَامَه |
فَخُذ يدهُ إليكَ وَجُد بِدفءٍ |
وَأكرم شَأنَهُ وَارفع مَقامَه |
وُجد لِي بالمَلاكِ تُنيرُ دربي |
فَهذا الليلُ مَا أقسى ظلامَه |
مَلاكُ الشمسُ أهدتها جمالاً |
ملاكُ البدرُ أهداهَا تَمَامَه |
ولستُ أرى بقلبي من سِواهَا |
وَليسَ عَليَّ في حُبِّي مَلامَه |
من أين أنت؟
من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟ | فِي الحالتين الموت أولىٰ..! |
والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً.. | والقارعات القَـلبَ هَـولَا!. |
والباسِطات الشعر ناراً | والطَّارقات النَّاي قَولَا..! |
والفاتحات الأرضَ منفىىٰ | وعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا! |
لولا بأنهُ في دمِي | يمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”. |
ولكُل قلبٍ ملةٌ | وَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!. |
من أين أنت ؟ أما استقاما؟ | أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟ |
وطني ، فتاتِي ، يا فُؤادي | لهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ! |
للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟ | للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..! |
فالكونُ حين تَناثرتْ | نَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا! |
ودَقائقُ الموتىٰ التي | نَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا! |
وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌ | في الجهاتِ تَعيثُ صَولا!. |
من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا! | في الحالتين الموتُ أولىٰ؟ |