النساء والبطيخ

إنَّ الــجَمِيعَ بِــبَحْرِهِنَّ يَــضِيعُوَلَــوِ ادَّعَــى فِي فَهْمِهِنَّ ضَلِيعٌ
الــخَوْدُ كَــالبِطِّيخِ يَزْهُو ظَاهِرًاوَالــقَلْبُ بَعْضُ صِفَاتِهِ التَّنْوِيعُ
إِنْ كَانَ أَحْمَرَ نَالَ بَعْضَ مُرَادِهِوَإِذَا سِـــوَاهُ رَفِــيقُهُ الــتَّرْوِيعُ
يَــا شَــارِيَ البِطِّيخِ كُنْ مُتَيَقِّظًابَــعْدَ الشِّرَاءِ سَيَصْعُبُ التَّرْجِيعُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

فتنة الدجال

أَهْــلُ القَتيلِ مُطارَدونَ لأَنَّهُمْباتُوا الجُناةَ بِعُرْفِ أَهْلِ النَّارِ
والقاتِلُ المَلْعُونُ يَصْرُخُ باكِيابَــيْنَ الــجُموعِ مُطالِباً بِالثَّارِ
فَــالأَعْوَرُ الدَّجَّالُ أَحْدَثَ فِتْنَةًلِــيُخِلَّ بِــالمِقْياسِ وَالــمِعْيارِ
لا تَخْشَ يَوْماً مِنْ عَدُوٍّ ظاهِرٍبَــلْ مِــنْ عَــدُوٍّ ساكِنٍ بِالدَّارِ
أُدْعُــوا الإِلَــهَ بِأَنْ يُسَلِّمَ أَهْلَنَامِــنْ خُبْثِ هذا الماكِرِ الغَدَّارِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – @nasseraliw

إباء الصقور

يــكادُ الصقرُ أنْ يَفنَى سُعَاراًويــأنَفُ جِــيفَةً عِــندَ اَلْعُقَابِ
وَيَــبْقَى دَائِــمًا شَــهْمًا كَرِيمًايُــخَالِفُ كُــلَّ ذِي ظُفْرٍ وَنَابِ
يَــعَافُ مَــوَائِدَ اَلْأَنْــذَالِ زُهْدًاإِذَامَــا اَلــنَّاسُ دَفَّــتْ كَالذُُّبَابِ
يَـــرُومُ اَلــطَّيِّبَاتِ وَلَا يُــبَالِيإِذا اَلْــجَنَبَاتُ شُكَّتْ بِالْحِرَابِ
فَمَنْ يَرْضَعْ حَلِيبَ اَلْعِزِّ طِفْلاًيَــعِشْ حُــرًّاعَزِيزًا لَا يُحَابِي
وَمَــنْ لِــلْأُسْدِ دَوْمًــا كَانَ نِدًّامُــحَالٌ يَرْتَجِي فَضْلَ اَلْكِلَابِ
دَعِ اَلْأَنْــذَالَ تَــأْكُلُ مِنْ حَرَامٍوَتَــرْفُلُ بِــالْحَرِيرِ مِنَ اَلثِّيَابِ
فَلَمْ تَخْفِ اَلثِّيَابُ ذُيُولَ خِزْيٍوَإِنْ أَخْــفَتْ ذُيُــولاً لِــلدَّوَابِ
فَــمَنْ بِالْحَيِّ يَعْرِفُ كُلَّ لِصِّوَعَــاهِــرَةٍ تَــخَــفَّتْ بِــالنِّقَابِ
سَــيَبْقَى اَلْخِزْيُ لِلْأَجْيَالِ إِرْثًاوَلَوْ فَلَتَ الخَسِيسُ مِن اَلْعِقَابِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

لقاء خلف العمر

قابلتُها وَفُجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً
ظَنَتني منها في العمر اعتدال
حَدثتها مُختبئً من خلف عمري
فالعمر ُ يهربُ أذا حضر َ الجمال
ومشينا في صمت في ليلِ أندلُس ٍ
والليل يحكي لها ما دار في البال
عيناهَ قالت! أهواكي قل لي
فاالآن غير الهوى لاشيء يقال
سرحت في حزني والحب يفتك بي
ولا شيء مثل الهوى يفتك بالرجال
كالطفل مُلتبك ً أصبحت وا. عَجَبي
كَأُوطاننا أنهرت ُ! أبداً بغير قتال
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

قصيدة جوا الزنازين

جوا الزنانين ساكن قلبى
بده يفط ، نفسه ينط
ويهرب بى
نفسه يلاقى الزحمة ويلعب
ويغنى المواويل ويشط
نفسه يحب
على السور ويشب
ويطلع بى
نفسه يحس بملمس شمس
يجرى فى شارع
يفضل فارع
ويخش العكس
نفسه يطير عكس السير
يركب بدال ويشد السير
يملأ الدنيا غنا وصفافير
يرجع صبى
جوا الزنازين ساكن قلبى
لسة بيحبى
وهيهرب بى
كتبها الشاعر مروان سالم

رزق الترندات واللايكات

لَئِنْ تغدو بِكِيْسِكَ أو شِوالِكْفتَمّلَؤُهَا حَصَاةً من رِمَالِك
فتَقْبِضُ أَجْرَهَا حِلاً حَلَالَاًوتأكلُ قوتَ يومِكَ من حَلالِكْ
أَحَبُّ إليكَ من رزقٍ ذليلٍبإِعجابٍ وتعليقٍ. . ولايكْ
تبيعُ كرامةً بِفُتاتِ عيّشٍوتهتكُ سِتْرَ بَيّتِكَ بِاختِيَارِكْ
فتكسبُ بالبراءةِ في عيالِكْوحُسنِ جمالِ أُختِكَ أو بناتِكْ
أَلَسّتَ تغارُ ياديوثَ.. عَاراًوأنتَ تقولُ تابعني وشارِكْ
وليس بمحتواكَ سوى بناتٍومُردانٍ…. وأَسْرَارٍ لِجَارِكْ
وبعضِ طرائفٍ كَذباً وزوراًلِتُضْحِكَ من يَمُرُّ على حِسَابِكْ
لِأَجْلِ ترندَ تسعى كُلَّ سَعْيٍوتَسْلُكُ رُبّمَا كُلَّ المَسَالِكْ
باسمِ تبرعاتِ تُذِلُ قوماًولا يمنُاك تعلمُ من يسارِك
وأحياناً سياسيّاً خبيراًتحللُ كُلَّ أنباءَ المعاركْ
وأحياناً فَقِيّهَاً لا يُضَاهَىتَصَدرَ مجلسَ الفتوى كمَالِكْ
وأحياناً تُشَكِّكُنا بِدِينٍفتنفثُ سُمَّ جهلِكَ أو ضلالِكْ
أتحصدُ شُهْرَةً وتَبِيعُ عِرضَاًودِينَاً ثم تُوردُكَ المهالكْ؟
هي الدنيا قليلٌ محتواهاولا يبقى المتابعُ والمُشاركْ
سيأتي الموتُ يطرقُ كلَّ بابٍولن ينجيكَ منهُ كُثرُ مالِكْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/8/31م