ما قول العالم وما رد الجاهلِ |
الا كنصيحة المجنون للناس العقلِّ |
قد مدت اليد للغريق |
ورجل المنقذ غارقة في الرملِ |
نتساوي في الاسم وفي النسب |
وَيَبْدُو الِّاخْتِلاَفُ شَدَائِدُ النُّصّلِِّّ |
نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهُ الحَاضِرِينَ |
وَعَيْنِي تَرَاهُمْ كاَلجَرَادِ الجُتَّلِ |
عذائك لي يا جاهل الاسمِ |
يمسي ليال عند باب المنزلِ |
كأنه يطلب مني الوغي |
فلا جيش له ولا فوارس الخيلِّ |