المتأبطه

ثم رويت الارض حتى ارتوتفأنتجت طينًا بلا أزهارِ
أضحت تراود نفسها عن نفسهاوتقرب البغض لا الأنصارِ
يامن تأبطت الشقاء أولم تكندومًا تفيض لطافة للسمارِ
يامن تباهت بحسنها وجمالهاونست المرؤة مذهب الأخيارِ
سترين من الدهر ما تجاهلتهيوستذكريني في زحمة الأفكارِ
كتبها الشاعر إبراهيم محمد علي الزهراني