فراقٌ جَمیلٌ وَدَمعٌ جَمیلُ |
فَجِسمي عَليلٌ وقَلبي قَتيلُ |
هَجَرتِ وَمالي إلَيكِ سَبيلُ |
وَكَيفَ يطيقُ الفراقَ النَّحيلُ |
فهَل جاءَفِي العاشقينَ كِتابٌ |
بِأنَّ دَمَ العاشِقينَ طَليلُ |
أیا مَن قَتَلتِ الفُؤادَ بِلَیلٍ |
فَإنَّ هَواکِ لِقَتلي يَميلُ |
فَبَعدُکِ بِلعَقلِ جنَّتْ جُنونٌ |
وَعَيشي عَسيرٌ وَصَبري قَلِیلُ |
تَجُنُّ اللَیالِي وَعَینايَ دَمعَاً |
كَشَلّالِ جَمرٍ عَلَيكِ تَسِيلُ |
تَرَقَّبتُ طولَ الزَّمانِ وَإنِّي |
عَليمٌ بِأنَّ الزَّمانَ بَخيلُ |
إذا الظَّعنُ سارَ فَدَعهُ يَسيرُ |
وكُفَّ فَإنَّ الْمُرادَ رَحيلُ |
وإنْ شِئتَ إبكِ عَلَيهِ وَحَتماً |
بِذِكرِ الحَبيبِ سَيَحْلُو الْعَويلُ |
ولكن تَجَنَّبْ وِشاةً بِثَوبِ |
الحميمِ فَسَيفُ الْوِشاةِ سَليلُ |