| إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبة | فأنا الملام بجهل بالعقبان |
| فأنا الذي دفع الملذة بيننا | وأنا الملام بأخذ بالبهتان |
| دفعت جنود من تشاخيص حرمة | وتقطعت قطعا ملا الفسقان |
| سارت بي وبي الرياح تلوحت | وتشرقت شمس ملى العنيان |
| افبعد ما سقطّ في ورق الخزى | ام بعد ما قد سرت بالعصيان |
| تلوي رياح العصي فيك مغرية | وتنزل القلب من الحيئان |
| افيا أصيحب عقلك ترجوا الذي | قد فتفت عقل من الفجران |
| اوا ذاك يعقل من حلوم مفكر | ام ذاكم هذي من الهذَيان |
| ام ذاكم إعمال عقل فاشل | ترك الوضوح إلى نكوس فلان |
| ذاك التخبط حق حق المحبط | هويا به دونا من العقلان |
| فيا ويلك حق إذا قد تستمر | في ذاكم فعلا من الخذلان |
| تعصي الإله بكل ذنب بارد | وترى العظيم بأسفل الأعنان |
| اوما خشيت تقلب الدنيا بك | تهوي بك نسف من النسفان |
| فهل الفعال تراها في متوقف | من بعد ما قد فعت بالفيعان |
| تترك ترى كل جديد مجمل | وترى القديم بأشنع الشنعان |
| يبدلك ربك بالذي همت به | نفسك من الحب من الخفقان |
| وترى الحياة تبدلت وتبدرت | محلوة بالحل و الجيران |
| ترضي الإله بتركك الذنب الذي | أهلك نواجدك من التليان |
| تنظر ترى كل الفواسق تشتهي | تنظر ترى كل الحلال بيان |
| فأي ذاكم يا أصيحب عقلك | تختر وترى سير من الأزمان |
| ذاك النصيح تراه لي حقا بي | وسلام قول من فم الشعران |