| إلى أي حين والزمان يحارب |
| أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب |
| هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه |
| كما اختلطت في المستقر الطالب |
| كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها |
| وتعقبها ريح الدبور. المصاخب |
| فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه |
| وان جاء يحثو في يديه الرغائب |
| كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره |
| فأسد الشرى في ظهره والعقارب |
| نعم عز في هذا الزمان موافق |
| وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب |
| أرى أن أصل الحر في وسع صدره |
| وتاتي على وسع الصدور الرحائب |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
مشاهد حرب
| لِمَنْ نَشكُوا بِأُمَّتِنا هَوَانَا |
| ومَن يَنْعَى عُروبَتَنا سِوانا |
| ومن يأتي نُلَمْلِمُهَا كرامَة |
| فهذا الذُّلُّ قد أَوْهَى الزمانَ |
| ومن يأتي لِيَحْمِلَ نَعْشَ عُرْبٍ |
| فَمَيْتَتُنَا لَأَهْوَنُ مِنْ بقَانا |
| فَأُولَى القِبلتين تعيش حرباً |
| وأُمَّتُنَا تُنظِّم مهرجانا |
| ~~~~ |
| وهذا جَفْنُنَا يغفو سريعاً |
| وننسا طفلةً سُلِبتْ أمانا |
| تَرَاهَا تَتَّقِي إغماض جَفْنٍ |
| تُكَابِدُ واقعًا هدَّ الكيانَ |
| وأيدي مُسْعِفٍ تمحو غباراً |
| ومن يمحو عن القلب الإهانة |
| ~~~~ |
| وذلك في ضِمَادَتِهِ جريحاً |
| يُحَاكِي من سَما يَلْقَى الجنانَ |
| فراسٌ كان حيًّا تحت رَدْمٍ |
| وصوت أنينه ملأ المكانَ |
| ~~~~ |
| وتلك بأزرق القمصان تبكي |
| وكان الشَّعر قد شَهِد العِيانَ |
| ووالدُها فَطيرَ القلبِ ينفي |
| و قد نَطَقَتْ جدائلها بياناَ |
| ~~~~ |
| أرى رجلاً وفي يدِهِ رضيعٌ |
| ويرفعُهُ للِتَلْقَفَهُ سَمَانَا |
| ويَهْتِفُ هل رَضَيْتَ اللهَ عَنِّي |
| فَخُذْ رَبَّاهُ خُذْ، هاذي دِمَانَا |
| لِمَنْ نشْكوا بأمَّتِنَا هوانا |
| وسَيْلُ دِمَائِهِمْ جَرَفَ الكِيَانَ |
عيل فلسطيني
| يا مصري يا شامي |
| يا طبعك الحامي |
| عيل فلسطيني |
| يرجف يناديني |
| يا أَما ضٌميني |
| ولملمي عضامي |
| الندر مستوفي |
| لما دبح سماعين |
| ابو النبيين |
| فداه بذبح عظيم |
| والعربى إستكفى |
| يا عربى أفغاني |
| يا تركى وأيراني |
| عيل فلسطيني |
| من جلدي من طيني |
| راح مسَّهيني |
| فرط على كِيعَاني |
| قتلوا صلاح الدين |
| قتلوا يزيد و حسين |
| شقوا قطز نٌصيين |
| والدم اتصفى |
| عيل فلسطيني |
| يرجف يناديني |
| يا أما سامحيني |
| الجنة قٌدامي |
مشاعر الوداع
| حاولتُ ،لا أبكي ،ولا أستسلمُ | لمشاعرٍ يوم الوداعِ تُخيمُ |
| لكنّني. لمّا وقفتُ. مُسَلّمَاً | وأنا أحاولُ جاهداً ….أتبسمُ |
| هطلت دموعي وابلاً متدفقاً | من غير رعدٍ أو سحابِ تُغيمُ |
| لما رأيتُ أحنَّ قلبٍ ضمني | وبكى بكيتُ وخافقي يتألمُ |
| من غيرها أمي فديتُ عُيونَها | سَحّتْ دموعاً حين قمتُ أسَلّمُ |
| لما بكت أبكت جميع بناتها | ومحارمًا حولي ومن تتلثم |
| أما الحبيبُ فغارقٌ في دمعهِ | وعليه وجهٌ.عابسٌ. مُتورمُ |
| يبكي الفراق مودعاً لحبيبهِ | بعبارة الإيحاءِ.. لا يتكلمُ |
| وأنا أكفكفُ دمعهُ بأناملي | ودموع عيني هاطلٌ متكتمُ |
| هلا كففتِ الدمع ياابنةَ قاسمٍ | يكفي بِربّكِ ..إنّني… أتألمُ |
| لا تسرفي منها أقلّي واقصدي | لاتجعليني في فرأقك أندمُ |
| قالت أتتركتي وبين جوانحي | طفلٌ سيأتي للحياةِ ويَقْدُمُ |
| قلت الذي سواهُ في أحشائكِ | أرحمْ به مني ومنكِ أرحمُ |
| أودعتهُ رباً رحيماً حافظاً | من يُودِعِ الرحمنَ لا يتندمُ |
| ياأم أسعد للوداع تصبري | لا حيلةَ لي. فالفراقُ مُحتمُ |
| مضطر أن أرحلْ ،لكسب معيشةٍ | أو لا تَرَيّ ، أوضاعنا تتأزمُ |
| قالت متى ترجعْ فقلت ممنياً | عما قريب إذا أراد الأكرمُ |
| وتركتها وتركت كل أحبتي | ودموعُ عيني في مجاريها الدمُ |
| الله… ماأقسى.. الفراق …لمثلنا | ماكنت أدري ماالفراقُ… وأعلمُ |
| أستودعُ الرحمن كلَّ أحبتي | وكلَّ من لي بالدعاء يتمتم ُ |
غربة الروح
| إنّي أُحِبُ حَقِيّقَةً وخَيَالَا | أَهْوَى وأَعْشَقُ رِقَّةً ودَلَالَا |
| إني أنا بَشَرٌ وبَيّنَ جَوانِحِي | قلبٌ وليسَ حِجَارةً وجِبَالا |
| ولا أَرَى قَلّبِي سَيَحْبِسُ نَبْضَهُ | إِذَا رَأَى تَحْتَ اللّثَامِ جَمَالَا |
| فَكَيّفَ إِذَا رَأَى شَمْسَاً تَجَلَّتْ | بكلِ ضِيَاءِها تُدْلِي الظِّلَالَا |
| وكَيّفَ بِهِ إذا أَمْسَى يَرَى | قمراً يُلقبُ في يَدَيّهِ هِلَالَا |
| فالحُبُ ليسَ مَحَرّماً في شَرّعِنَا | وَشَرّطُ ذَالِكَ أَن يَكُونَ حَلَالَا |
| إنّي لَمُغْتَرِبٌ وقَلّبِي. شُعْلَةٌ | أَهْوَى إلى ذَاكَ الحَبِيّبِ وِصَالَا |
| مِنْ كُثْرِ مَا أَلْهُو بِطَيّفِ خَيَالِهِ | ترى عَلَيَّ حَمَاقَةً وخَبَالَا |
| أغفو فَأَذّكُرُ دِفْئَهُ وَحَنَانَهُ | فَأَضُمّهُ بَيّنَ الضُّلُوعِ خَيَالَا |
| أُصْغِي فأسّمَعُ هَمْسَهُ ونِدَاءَهُ | فأقومُ أهرعُ يَمْنَةً وشِمَالَا |
| عَلّيّ أَرَاهُ فَرُبّمَا قَدْ جَاءَنِي | فَأَعُودُ أسّحَبُ خَيّبَةً وَرِمَالَا |
| فَأَعِيّشُ لَيّلِي كُلَّهُ مُتَأَوهِاً | وآلَهْفَ قَلّبِي لو أَرَاهُ قُبَالَا |
| إنّي لَأَكْرَهُ غُرّبَتِي وَعَنَائِها | مَهْمَا جَمَعْتُ خِلِالَهَا الْأَمْوَالَا |
| فَلَكَمْ وَدَدّتُ بَأَنّ أَعُودُ مُهَرّوِلَاً | مِنْ غَيّرِ مَالٍ لا أُرِيّدُ رِيَالَا |
| نَحْوَ الْحَبِيّبِ أَضُمُّهُ وَيَضُمُّنِي | فَذَاكَ أَهْنَأُ لي وَأَحْسَنُ حَالَا |
| مِنْ غُرّبَةٍ الْرّوُحِ الْتِي مِنْ شَأَنِهَا | تَرِثُ المَشِيّبَ وتُورِثُ الْآجَالَا |
| لَكِنّهَا بَعُدَتَ وَصِرّتُ مُكَبَلاً | خَلْفَ الْحُدُودِ أُكَابِدُ الْأغّلَالَا |
| ضِيّقُ الْمَعِيّشَةِ قَيّدُ كُلِ مُعَذَّبٍ | يَهْوَى الْوِصَالَ وَقَدْ يَكُونَ مُحَالَا |
| يَامَنْ يُجَادِلُنِي وَيَزّعُمُ غُرّبَتِي | خَيّراً لِمِثّلِي قد سَئِمتُ جِدَالَا |
| فالعَيّشُ فِي كَنَفِ الأَحِبَةِ نِعْمَةٌ | عظمى تُلاعبٌ زَوجَةً وَعِيَالا |
| فَإذا صَلُحْتَ فَتِلّكَ أَعْظَمُ مِنّةً | وإِذَا قَنِعْتَ فَذَاكَ خَيّرُ نَوَالَا |
| تَحْيَا السَّعَادَةَ بَيّنَ أَهْلِكَ قَانِعَاً | وَاللهُ يَرّزُقُ طَيّبَاً وَحَلَالَا |
هي امي
| أينما يممت أراها |
| في طريقي وجلوسي وقيامي |
| صنعتني شاعرا وبليغا |
| أحسنت في البناء قوامي |
| أحدثت بي من الشوق وجد |
| يالوجد ضاق منه زماني |
| وأنا من صرت للشعر أهلا |
| وله اهتز كياني |
| وهو من بحت له سري |
| أن من أحببت. سباني |
| قال هل تحبها حقا |
| قلت هل. تستخف. بشأني |
| إنني لا أرى في الكون سواها |
| هي من. جمعت. حطامي |
| هي من أبرت من سقاما |
| هي من شادني. وبناني |
| هي من أطفات. نار حنين |
| وهي من بالحب. سقاني |
| هي من شملتني. حنانا |
| وهي من في الوجود. حواني |
| هي من يذهب. حزني |
| وهي من. صانني. وكساني |
| يالأم. لست. أراها |
| وهي في. كل شي. تراني |