اللعبة انتهت

واللعبة انتهت . وانتهت الحكاية
وعرفت مين عليا وعرفت مين معايا
وظهرت الحقيقة
وانتي مكونتيش بريئة
و من أول الحكاية قلبك مكانش معايا
وبوشك البرئ. قدرتي تخدعيني
واقسم لك صدقيني. عمرك ما تعوضيني
حبي كان ليكي صادق. كنت إنتي بتلعبي
متحاوليش تهربي
علشان ماتش النهاية هيكون على ملعبي
وعمرك ما هتكسبي
ودا آخرك معايا
كتبها الشاعر محمد سعد عبدالغفار

عجبت للزمان

إلى أي حين والزمان يحارب
أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب
هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه
كما اختلطت في المستقر الطالب
كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها
وتعقبها ريح الدبور. المصاخب
فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه
وان جاء يحثو في يديه الرغائب
كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره
فأسد الشرى في ظهره والعقارب
نعم عز في هذا الزمان موافق
وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب
أرى أن أصل الحر في وسع صدره
وتاتي على وسع الصدور الرحائب
كتبها الشاعر أبو الوفاء

مشاهد حرب

لِمَنْ نَشكُوا بِأُمَّتِنا هَوَانَا
ومَن يَنْعَى عُروبَتَنا سِوانا
ومن يأتي نُلَمْلِمُهَا كرامَة
فهذا الذُّلُّ قد أَوْهَى الزمانَ
ومن يأتي لِيَحْمِلَ نَعْشَ عُرْبٍ
فَمَيْتَتُنَا لَأَهْوَنُ مِنْ بقَانا
فَأُولَى القِبلتين تعيش حرباً
وأُمَّتُنَا تُنظِّم مهرجانا
~~~~
وهذا جَفْنُنَا يغفو سريعاً
وننسا طفلةً سُلِبتْ أمانا
تَرَاهَا تَتَّقِي إغماض جَفْنٍ
تُكَابِدُ واقعًا هدَّ الكيانَ
وأيدي مُسْعِفٍ تمحو غباراً
ومن يمحو عن القلب الإهانة
~~~~
وذلك في ضِمَادَتِهِ جريحاً
يُحَاكِي من سَما يَلْقَى الجنانَ
فراسٌ كان حيًّا تحت رَدْمٍ
وصوت أنينه ملأ المكانَ
~~~~
وتلك بأزرق القمصان تبكي
وكان الشَّعر قد شَهِد العِيانَ
ووالدُها فَطيرَ القلبِ ينفي
و قد نَطَقَتْ جدائلها بياناَ
~~~~
أرى رجلاً وفي يدِهِ رضيعٌ
ويرفعُهُ للِتَلْقَفَهُ سَمَانَا
ويَهْتِفُ هل رَضَيْتَ اللهَ عَنِّي
فَخُذْ رَبَّاهُ خُذْ، هاذي دِمَانَا
لِمَنْ نشْكوا بأمَّتِنَا هوانا
وسَيْلُ دِمَائِهِمْ جَرَفَ الكِيَانَ
كتبتها الشاعرة رحاب ابن المعلم

عيل فلسطيني

يا مصري يا شامي
يا طبعك الحامي
عيل فلسطيني
يرجف يناديني
يا أَما ضٌميني
ولملمي عضامي
الندر مستوفي
لما دبح سماعين
ابو النبيين
فداه بذبح عظيم
والعربى إستكفى
يا عربى أفغاني
يا تركى وأيراني
عيل فلسطيني
من جلدي من طيني
راح مسَّهيني
فرط على كِيعَاني
قتلوا صلاح الدين
قتلوا يزيد و حسين
شقوا قطز نٌصيين
والدم اتصفى
عيل فلسطيني
يرجف يناديني
يا أما سامحيني
الجنة قٌدامي
كتبها الشاعر مروان سالم

مشاعر الوداع

حاولتُ ،لا أبكي ،ولا أستسلمُلمشاعرٍ يوم الوداعِ تُخيمُ
لكنّني. لمّا وقفتُ. مُسَلّمَاًوأنا أحاولُ جاهداً ….أتبسمُ
هطلت دموعي وابلاً متدفقاًمن غير رعدٍ أو سحابِ تُغيمُ
لما رأيتُ أحنَّ قلبٍ ضمنيوبكى بكيتُ وخافقي يتألمُ
من غيرها أمي فديتُ عُيونَهاسَحّتْ دموعاً حين قمتُ أسَلّمُ
لما بكت أبكت جميع بناتهاومحارمًا حولي ومن تتلثم
أما الحبيبُ فغارقٌ في دمعهِوعليه وجهٌ.عابسٌ. مُتورمُ
يبكي الفراق مودعاً لحبيبهِبعبارة الإيحاءِ.. لا يتكلمُ
وأنا أكفكفُ دمعهُ بأنامليودموع عيني هاطلٌ متكتمُ
هلا كففتِ الدمع ياابنةَ قاسمٍيكفي بِربّكِ ..إنّني… أتألمُ
لا تسرفي منها أقلّي واقصديلاتجعليني في فرأقك أندمُ
قالت أتتركتي وبين جوانحيطفلٌ سيأتي للحياةِ ويَقْدُمُ
قلت الذي سواهُ في أحشائكِأرحمْ به مني ومنكِ أرحمُ
أودعتهُ رباً رحيماً حافظاًمن يُودِعِ الرحمنَ لا يتندمُ
ياأم أسعد للوداع تصبريلا حيلةَ لي. فالفراقُ مُحتمُ
مضطر أن أرحلْ ،لكسب معيشةٍأو لا تَرَيّ ، أوضاعنا تتأزمُ
قالت متى ترجعْ فقلت ممنياًعما قريب إذا أراد الأكرمُ
وتركتها وتركت كل أحبتيودموعُ عيني في مجاريها الدمُ
الله… ماأقسى.. الفراق …لمثلناماكنت أدري ماالفراقُ… وأعلمُ
أستودعُ الرحمن كلَّ أحبتيوكلَّ من لي بالدعاء يتمتم ُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢٦ جمادى الأخرة ١٤٤٤ هـ

غربة الروح

إنّي أُحِبُ حَقِيّقَةً وخَيَالَاأَهْوَى وأَعْشَقُ رِقَّةً ودَلَالَا
إني أنا بَشَرٌ وبَيّنَ جَوانِحِيقلبٌ وليسَ حِجَارةً وجِبَالا
ولا أَرَى قَلّبِي سَيَحْبِسُ نَبْضَهُإِذَا رَأَى تَحْتَ اللّثَامِ جَمَالَا
فَكَيّفَ إِذَا رَأَى شَمْسَاً تَجَلَّتْبكلِ ضِيَاءِها تُدْلِي الظِّلَالَا
وكَيّفَ بِهِ إذا أَمْسَى يَرَىقمراً يُلقبُ في يَدَيّهِ هِلَالَا
فالحُبُ ليسَ مَحَرّماً في شَرّعِنَاوَشَرّطُ ذَالِكَ أَن يَكُونَ حَلَالَا
إنّي لَمُغْتَرِبٌ وقَلّبِي. شُعْلَةٌأَهْوَى إلى ذَاكَ الحَبِيّبِ وِصَالَا
مِنْ كُثْرِ مَا أَلْهُو بِطَيّفِ خَيَالِهِترى عَلَيَّ حَمَاقَةً وخَبَالَا
أغفو فَأَذّكُرُ دِفْئَهُ وَحَنَانَهُفَأَضُمّهُ بَيّنَ الضُّلُوعِ خَيَالَا
أُصْغِي فأسّمَعُ هَمْسَهُ ونِدَاءَهُفأقومُ أهرعُ يَمْنَةً وشِمَالَا
عَلّيّ أَرَاهُ فَرُبّمَا قَدْ جَاءَنِيفَأَعُودُ أسّحَبُ خَيّبَةً وَرِمَالَا
فَأَعِيّشُ لَيّلِي كُلَّهُ مُتَأَوهِاًوآلَهْفَ قَلّبِي لو أَرَاهُ قُبَالَا
إنّي لَأَكْرَهُ غُرّبَتِي وَعَنَائِهامَهْمَا جَمَعْتُ خِلِالَهَا الْأَمْوَالَا
فَلَكَمْ وَدَدّتُ بَأَنّ أَعُودُ مُهَرّوِلَاًمِنْ غَيّرِ مَالٍ لا أُرِيّدُ رِيَالَا
نَحْوَ الْحَبِيّبِ أَضُمُّهُ وَيَضُمُّنِيفَذَاكَ أَهْنَأُ لي وَأَحْسَنُ حَالَا
مِنْ غُرّبَةٍ الْرّوُحِ الْتِي مِنْ شَأَنِهَاتَرِثُ المَشِيّبَ وتُورِثُ الْآجَالَا
لَكِنّهَا بَعُدَتَ وَصِرّتُ مُكَبَلاًخَلْفَ الْحُدُودِ أُكَابِدُ الْأغّلَالَا
ضِيّقُ الْمَعِيّشَةِ قَيّدُ كُلِ مُعَذَّبٍيَهْوَى الْوِصَالَ وَقَدْ يَكُونَ مُحَالَا
يَامَنْ يُجَادِلُنِي وَيَزّعُمُ غُرّبَتِيخَيّراً لِمِثّلِي قد سَئِمتُ جِدَالَا
فالعَيّشُ فِي كَنَفِ الأَحِبَةِ نِعْمَةٌعظمى تُلاعبٌ زَوجَةً وَعِيَالا
فَإذا صَلُحْتَ فَتِلّكَ أَعْظَمُ مِنّةًوإِذَا قَنِعْتَ فَذَاكَ خَيّرُ نَوَالَا
تَحْيَا السَّعَادَةَ بَيّنَ أَهْلِكَ قَانِعَاًوَاللهُ يَرّزُقُ طَيّبَاً وَحَلَالَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣م