دون إزميل |
كسَرَتْ أطواق الياسمين سجني |
عبثا أحاول مسك ذيول الحرية |
عبثا أحاول الصراخ في الصمت |
عيوني تلك الفنارات الدائبة |
ترشد نوارس قلبي الصغير |
إلى لازورد عيون أمي الدافئة |
أتلهف اللقيا بمن غابوا من كوة سجني |
بيني وبين أبي أرتجل الحديث داخلي |
تحت الخيام هناك حيث تسكن روحي |
حذائي من صقيع وعيوني جوعى |
أرتشف الريح عطشا |
ونافذتي من بقايا زجاج وخوذات دامية |
أحلم بالعودة من نبوءات الغابرين |
حيث نبتْتُ طوقا من ياسمين. |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
صنعاء في ثوبها الأخضر
أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِ | يزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ. |
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً. | والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ. |
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ. | وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ. |
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍ | مشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ |
حتى القبور على. ثراها روضةٌ. | خضراء تنفح من شذاها للولي |
حتى سواد الليل أصبح أخضراً | إلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ. |
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت. | متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي |
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجت | وغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ |
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبينا | ياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي |
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا | (ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي) |
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ. | لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي |
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ. | لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ |
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِ | من فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ |
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِ | نصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ |
صلى عليه الله ماغيثٌ همى | وماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ |
الحياة الرقطاء
يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُ | وتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ |
فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُ | وتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ |
وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِها | علينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ |
يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُ | خُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ |
فيضمها خلاً الى. أحضانه | وتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ |
فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِ | فبخبثها يستنصر الأعداءُ |
فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةً | والحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ |
قتل مع سبق الإنذار
يا صحبة الطريق لا تقربوا الطريق |
تجنبوا الطريق فالموت في الطريق |
يا صحبة الديار لا تلزموا الديار |
تجنبوا الديار فالموت في الديار |
عقاب من سيبقى المحو و الدمار |
ستذبح النساء. و يحرق الصغار |
و ما بذاك عيب قد أرسل الإنذار |
الموت في المغيب و الموت في النهار |
موت على اليمين موت على اليسار |
ويل لكل قابع بوطننا المستعار |
ويل لكل عابر ويل لكل مار |
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
الغرب قال اقتلوهم. لأنهم أشرار |
قد طالبوا بالحقوق. سلكوا سبيل البوار |
فلتطردوا أهل غزة للبحر او في القفار |
و إن بقوا فأبيدوا الكل دون اعتبار |
بالطائرات اقصفوهم طفل و شيخ و جار |
ما عاد عصر الشهامة و الفارس المغوار |
قتل المسالم غدرا. سبيلكم لانتصار |
~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
بغي و غي و غبن حمق و خزي و عار |
و الكل يسأل دوما عن ٱخر المشوار |
وحدة السلام
في عمق الليل تشع النجوم بأنوارها |
تذكير للأرواح بوحدتها الساطعة |
فالوحدة تنبض بسحر الكون بألوانه |
تجمع شرقي وغربي ومن كل الاتجاهات. |
نحلم بسلام يعبق برائحة الورد |
حيث يتواصل البشر بأجمل الكلمات |
القلوب تتفاعل بمشاعر الإخاء والود |
في هذا العالم الموحد بوحدته الجميلة. |
أزمانٓ عصيبة شهدت البشرية فيها الألم |
لكننا نؤمن بأن السلام سيظل هدفنا |
لنبني جسرًا من الأمل فوق أمواج الهم |
ونعيد للعالم أيام السعادة والسلام. |
في قلب الوحدة نجد القوة والصمود |
وفي سلام الأرواح نرى الجمال والوجد |
فلنبني جسرًا يمتد من شرق إلى غرب |
ونلتقي يدًا بيد لنسعى إلى السلام والوحدة الحقيقيين في هذا العالم. |
غدا تتحدث العصافير
غدا تتحدث العصافير |
هدنة بين فصلين |
خريف على أهبة الاستعداد للتراجع |
تنازل مرغما عن تاجه المذهب |
لشتاء دمعها يزهر الحياة |
في الغابة الرياح العاتية تدق طبول الحرب |
على جناح الحمام مات السلام |
غدا تتحدث العصافير |
عن طوفان نوح |
عن الجودي الذي يسرد الفجيعة |
عن الأزواج التي ضلت الطريق |
عن هجرة الطيور من أعشاشها |
عن الفجيعة تنسج اليباب بكف النار |
عن أكوام الرماد من بقايا جثث وبعض صور |
عن نبوءات الجائعين |
عن أوراق الشجر التي مات عنها النهار |
وعن النظرات الشاخصة من الموت على أشجار الحور |
غدا تتحدث العصافير |
عن سردية خريف لم يستطع الانحناء لاستعادة تاجه |
كُسر كبرياءه الممشوق |
بلعه الطوفان !! |