قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقا | فجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا |
لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُ | ما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا |
أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذي | بهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا |
وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِني | لو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى |
وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِني | ما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا |
كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتني | ما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا |
حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسى | كم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا |
ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتي | ليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا |
وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُني | قد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا |
حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أنني | كم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا |
سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربي | كأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى |
لكنني أخطأتُ حتماً حينما | أبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
سأعود
قدْ مرَ قلبي فـي الـغرامِ وسلّما | فلتَقبلي قلباً لعينيكِ انتمى |
أنتِ الـمليحةُ مِنذُ أنْ وافـيتِني | أصبَـحتِ طِـباً للجُروحِ وبلـسما |
ها كـنتُ ضمآناً وأنتِ سـقيتني | ما كُنـتِ ماءً كُـنتِ بـئراً زمـزما |
فلتعزِفي لحـنَ الـحياةِ وغَـردي | لي أجـملَ الأنـغـامِ كي أتـرنما |
عـقلي يفتشُ دونَ أي إجابةٍ | قـد خانهُ الـتفكيرُ حتى استَسلما |
مـتصفحاتُ الـبحثِ عِـندَ سؤالِها | عجزت و جوجل تاهَ يسألني لِمَ؟ |
غادرتِني وهجرتِني .. لِمَ هَكذا ؟! | أبقـيتِني صَبّـاً بـبابكِ دونِ ما ! |
الويلُ لـلحُسادِ هُـمْ منْ فـرّقوا | هُـم أحـرقوا قـلبي وقـلبكِ يا لمى |
سأعـودُ حَرمتُ الرحيلَ فـإنهُ | من فارقَ الجـناتِ ذاقَ جهنَّما |
سأعـودُ نـثراً أو أعـودُ قصيدةً | حاشا لقـلبٍ عاشقٍ أنْ يُهزما |
ابتسمت عن ثغر لؤلؤي
اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
ذكرتك
ذكرتك والملا في هجعت الليل غافين | وانا سهرني طيفك يعل نومك عوافي |
يلي غلاك مسهر عيوني من سنين | لازال حبك داخل القلب صافي |
تكفى وعند العرب تسوى ملاين | بسك من الصد ومن الهجر كافي |
يكفي تمر سنين يتلن ثمان سنين | سبعن عجافن يتبعن سبعً عجافي |
من يوم شفتك عام سته وتسعين | لليوم قلبي يتبعك وانت جافي |
ياهيه ياحلم ومتى قلبك يلين | انا على طيفك صاحي وغافي |
بعض الدوى ينفع لبعض المحبين | وعلاج حبك مالقوله مشافي |
تريث
ياصاحبي روف واريث | مايستوي فالهجر تقبض |
ان كنت مخطي فامري ابحث | قبل الحكم والامر ينفض |
رب البشر فكتابه يحث | ابحث قبل شوف واريض |
مايستوي بالعهد تنكث | بيني وبينك صك يفرض |
يفنى الجسم والحب يلبث | واليوم عهد الحب تنقض |
غرك قليل الاصل الاشعث | غمري قليصت قوم يبغض |
ماينشرب مايً ملوث | لي يشربه لابد يمرض |
والي فحق غيره تعبث | لاتامنه لوكان يوعض |
لابد يوم وفيك ينبث | ومن تغفله خلفك بيقؤض |
زماني عذاب هذا أم موت
زَمَانِي عَذَابٌ هَذَا أَمْ مَوْتُ | لَيْسَ بِدُوُنِهَا اِسْمهُ زَمَانِي |
مَكَانٌ يَا قَلْبِي لَا آمَان بِهِ | كَيْفَ لِي أَنْ أَدْعُوهُ مَكَانِي |