لي بناء مجد وسعى في هد مجده | لو يعاود للبناء ما عاد شاد |
كم قرينا في الحضارة اسباب عده | للنهايات الحزينه بعد عاد |
الصروح العالية من بعد مده | للفناء هذا المصير ولا يعاد |
هكذا الدنيا جُبلت من دون رده | لين تفناء واللقاء يوم المعاد |
لي يروم يقدم المضمون عده | لي عليه المتقى يا نعم زاد |
من صلاة ومن صيام ودمع خده | في ظلام الليل ركعاته شداد |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
خطبة الوداع
اشراقة الصبح الندي | تكسوا ملامح مولدي |
يا خير من كان الصبي | ابشر بصبرك سيدي |
يا قوم اصغو لأحمدا | في بيان قول العابدي |
قد لا اعود مجددا | واليوم اخر موعدي |
~~~~ | ~~~~ |
يا قوم انى مؤ تمن | والقول صدق لا عجل |
قرأنكم هبة الزمن | وبنوره البدر اكتمل |
وصلاتكم فيها الأمان | والقول يتبعه العمل |
الغر تخدعه الفتن | والعبد يشكر ان فعل |
~~~~ | ~~~~ |
والهكم واحد احد | رفع السماء بلا عمد |
لا قول الا ما وعد | بخشوع عبد ان سجد |
العدل بالحق اتحد | قد خص قوما بالعهد |
الذكر ورد المجتهد | فاذكر وعاهد وابتعد |
~~~~ | ~~~~ |
ابكيتنا يوم اللقاء | فارقتنا زاد العناء |
اخترت قربا للعلاء | فانعم بقربك فى صفاء |
ترحل وتنثرنا هباء | قد كتب للقمر الفناء |
جسد يصارع للبقاء | روحا تعانق فى السماء |
~~~~ | ~~~~ |
القوم تبكى حبيبها | الكل يشهد لا رياء |
من كان يعبد احمدا | قد مات فاسموا للضياء |
قبض الذى زان الدنا | غاب المعلم فى الثناء |
شفى الذى قد عاهدا | اصحاب تصمت فى اللقاء |
تلهف عات
واللّهِ ما ذاب الشّغف لغيرك | وما توردّت الخدود لغير غزلك |
ولا خفق الوتين لعزف غير عزفك | وإنّي على هجرِ المنتصف صبورُ |
تتوالى عليّ ليال عجاف والمواجِدُ | حلّقتٓ وأنت فيّٓ حضورُ |
أخفي دمعي عن حفيف الذكريات | بين الضوء والغسق تبورُ |
أٓعرجُ بنجواي لمدرك السجايا | وخافقي يلهج الغصّة خائبُ |
اشتكيكٓ للّه ينتشل طيفك | وأسأله قلبا من بعدك عقيمُ |
وهشيمٌ واسع يهلك بباقاياكٓ | حتى تتوفاني المنيّة ويلحفني رمادُ |
تتراكم شظايا الغياب بحورُ | وحزن رخيم تلاه خوف عميقُ |
من يٓسمع للموت صياحُ! | ومن يغدق فؤادي وهو عجوزُ |
واللّه ما حال بيني وبينك حجابُ | لكنّك بنيت ردما وعذرك غيابُ |
هذا تَلَهُّف عاتٍ هل يُلامُ! | وهذي فصول الهوى من البعد تتّقدُ |
أثمتٓ وإثمك من مقلتاي يُشاعُ | قذفت ونسيت أنّ من أردفك عفافُ |
ومن أحبّك من الطّهر يحلّقُ | بجناح الغزل الأول يصدحُ |
والقلب من غيث هواك محرومُ | إنّٓ اللّه يدري وهذا وحده فرجُ |
أيأتي من المحبوب شرُّ! | بعد أن كان غيمة تحنو وتُمطرُ |
تعيش بلادي
بلادي يا قبلة يا نبع النبوة ومسك الختام |
ملوكك ولادك من نبتك الطيب وعطرك الفواح |
جنودك سيوفك دروعك سهام على العدو شداد |
شبابك أمل في الشيم مضرب الأمثال |
بلادي يا نعمة كرامة وأمن وسلام |
يا فخر وعزة على طول الدوام |
بلادي أماني ودعوة جميلة لكل مشتاق |
أرضك مباركة ياشعلة العلم ومنارة الإيمان |
بلادي في جودك وكرمك ما لك مثيل |
والكل في كنفك وخيرك سعيد |
بلادي في عيدك فرحة وسعادة |
ووحدة وحبك وعشقك وسام |
بلادي يا غرسة العروبة في دمانا والوحدة الايثار |
تعيش بلادي في امن وامان وتموت الأعادي ولا تشمت الاوغاد |
أنت المظلوم
أوقات بنتوه في طريقنا |
مع إنه طريق مليان بالنور |
وفي ناس عايشين على الأرض |
عيشتهم عيشة ناس ساكنين في قبور |
تتعب في حياتك تغرس بذرة تعبك |
وسط الأرض وأتاري الأرض |
محل الغرس طلعت بور |
وهتضحك وسط الناس عادي |
وفقلبك ياما جراح بالكوم |
وتعدي أيامك كالمعتاد |
وتقول عادي ما الدنيا هموم |
لو سألك صاحبك يااد مالك |
بترد مفيش ودي قلة نوم |
دايما في الهم أنت أناني |
شفايفك تضحك في وشوشهم |
مع قلبك بتعافر وتعاني |
بتبان قدام الناس ظالم |
وحقيقي يا واد أنت المظلوم |
غزة يا عزة
فلسطين يا حُرة |
الشدة دي مُرة |
بس أنتِ حمالة |
لو مهما أيه يحصل |
فيكِ رجالة |
يا غزة يا عزة |
غارة ورى غارة |
انتهى وقت السكوت |
وانتهى عصر الحجارة |
يا مدينة السلام |
مبقاش يوفّيكي الكلام |
كل دقيقة شهيد يروح |
وازاي العين تعرف تنام |
دُمت يا أقصى لنا |
يا وصية الرسول |
مهما فعلت اليهود |
لا لا لا لا لن تزول |
وعد ربي سوف يأتي |
عاجلا اه لن يطول |