خسئتم أيّها السَّحَرةْ | وخبتم أيها الكفرةْ |
فإن يَنْبُتْ لكم زرع | ولن تُجنى لكم ثمرةْ |
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّي | بأياتٍ .. من البقرةْ |
هو القرآنُ ويلكمو | شَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ |
فلا عينٌ تقاومهُ | ولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ |
فلن نجلبْ لكم خيطاً | ولن نحضر لكم شَعَرَةْ |
ولن نذبح لكم جَدْيّاً | ولاكبشاً ولا بقرةْ |
ولن نسعى على قبرٍ | ولن نأتِي.إلى.شجرةْ |
فهذا كلهُ. شركٌ | وكفر أيها. السحرةْ |
فهم بالوحي. كُفَارٌ | إذا هم صدقوا خَبَرَهْ |
وأن هم كذبوا وأتوا | فتلك طريّقُهم وعِرهْ |
لنا ربٌّ سيحمينا | من الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ |
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ. | والعُرافِ ياكَفَرةْ |
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ . | كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ |
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌ | ولاشمسٌ ولاقَمَرةْ |
نحبُّ الفألَ لانَحسٌ | ولاعدوى ولاطِيَرَةْ |
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌ | ولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ |
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِ | على طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ |
فإن النافعَ اللهُ | ولا ضرٌ بلا قدرهْ |
فإن. مِتّمْ بكفركُمُ | سيرديكم الى سَقَرهْ |
هنالك تعلموا حقاً | ماكنتمْ سوى حشرةْ |
ولاجدوى ولاندمٌ | يفيد اليوم. ياسحرةْ |
فتوبوا قبل موتكم | تنالوا الزرعَ والثَمَرةْ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
جراح صنعاء
أبديتُ من ألمِ الجِراحِ تَلَمْلُمِي | فَبَدتْ عليِّ نواجذُ المُتَبَسِمِ |
فأتيتُ من صنعاء أُنافِحُ باسمِها | كلَ الذين بصرحِ هذا المَوسِمِ |
سأُنازِلُ الشعراءَ كلَ مُفَوهٍ | بلسانِ صلّتٍ رغم كل ثَلَعْثُمِي |
وأُجالدُ الفرسانِ لأجلِ عُيونِها | لو أنهم من أجلها سفكوا دمي |
هي كل ما بقيت لنا من مجدِنا | صنعاءُ ياوجهَ النهارِ تبسمي |
رغم الجراحِ ورغم كلِ بليةٍ | أرجوكِ ياأماهُ لا تستسلمي |
هي مِحْنَةٌ. كالسَّابِقِاتِ وتنجلي | بقي القليلُ فقاومي لا تُهزمّي |
قرب المخاضُ فلاتخافي طَلْقَهُ | صَيٍحَاتُ تُطْلِقُها النِفَاسُ كمريمِ |
فتجيئها البشرى ويجري تحتها | نَهْرٌ لتُروى بعد طيبِ المَطْعمِ |
فكُلي وقَرّي واشربي لاتحزني | فالفجرُ يأتي بعد ليٍلٍ مُعتمِ |
فلعلَّ في هذا المخاضِ مُخَلِصٌ | يكفيكِ ابن سلول وابن العلقمي |
فترقبي ميلادَهُ في لهفةٍ | فلربما قد يَنْتَشِلكِ من الدَّمِ |
وثِقِي كهاجرَ بين مروةِ والصفا | تسعى. على أمل بموردِ زمزم |
في أرض لا زرعٌ ولا ماءٌٍ ولا | أُنسٌ لتأنسَ بعد ذاك بجرهمِ |
ياأرض سامِ قفي على قدميّكِ | في أعلى. ذُرى عيبانِ أو نُقمِ |
مهما أدعى العنسي فيكِ نبوءةً | وطغى يطيحُ برأسهِ ابن الديلمي |
مهما أقامَ الليلُ في أجفانكِ | فبمقلتيكِ شعاعُ فجرٍ قادمِ |
ألا تريّ بغدادَ كم هي تشتكي | وتئن من طعناتِ كلِ مُعَمْمِ |
أوما سَمِعْتِ عن دمشقِ ومابها | فيٍ كل يوم بالمدافعِ تُهدَمِ |
والقدسُ ياصنعاء تَطلعُ رُوحُها | في كل يومٍ من حفاها لِلفمِ |
وتهدها الآلام. تنهك جسمها | قد أُبْرحت ضرباًبسوطِ المُجرمِ |
وكل بلادِ. العُربِ تشكي مثلما | تشكين ياصنعاء فلا تتألمي |
فلابد من يومٍ تطيبُ جراحُها | ورجوعهأ للدينِ أفضل مَرْهَمِ |
حنان الأم
نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
هدفي نحو العلم
هدفي نحو العلى نحو القمم |
يعلو في ذاتي ويعلو في الهمم |
فان شاء ربي انا فخر الامم |
تعب وجهد ومشق والم |
بصبر وعزيمة اشق النجم |
لحلم سكن القلب والجسم |
هو روحي افديها للعلم |
ليس لاجلي وليس للايام |
فالدنيا ايم وليس بعيد الحِمام |
مذكور في السنة والقرآن الكريم |
قول ربي المنان الحكيم |
علم، عالم وطالب العلم |
وفضل العَالِمِ على العَالَمْ |
أهوال الزلازل
يُداهمُ الأرضُ زلزلٌ. فزلزلُ | في كُلِّ زَلْزَلَةٍ خُطْبُ وأَهْوَالُ |
مازالَ زلزالُ (سُوْرِيّةْ)بأعيننا | فهَدْهَدَ المغربَ العَربِّي زلزالُ |
لازالَ دمعُ مآقينا تسحُ. لهُ | حتى دهى ليبيا رِيْحٌ وشَلالُ |
ياربُّ لُطْفَكَ ماللأرضِ هائجةٌ؟ | أيخرجُ اليومَ أحْمَالٌ وأثقالُ |
ياربُّ مابالُها. تجري بِساكِنَها | ماخَطْبُهَا؟ أَيّنَ أُوطانٌ وأجيالُ |
ماللدِيَارِ خرابٌ؟. أيّنَ قاطنُها؟ | كانوا هنا. ولهم شغلْ وأعمالُ |
أَمَا بنوا ناطحاتٍ واشتروا فُلَلاً | ركبوا المراكب أحلاها فمالحالُ؟ |
أيّنَ المناصبُ ماذا قدمتْ لَهُمُ | في مثلِ هذا وأيّنَ الجَاهُ والمَالُ |
أيّنَ القراباتُ والأنسابُ مافعلتْ | مابَالُها اليومَ لا عمٌ ولا خالُ |
ياربُّ رُحْمَاكَ هَلْ قامتْ قِيَامَتُنَا | فَلَمْ يَعُدْ وَلَدٌ يُغْنِي. ولا مالُ |
الكُلُ في شَأْنِهِ يَرْجُو سَلَامَتِهِ | أَيّنَ المَفَرُ ؟ وَلِلأرّوَاحِ آجَالُ |
يارَبُّ قَدْ عَظُمَتْ فِيْهِمْ مُصِيْبَتِنَا | فَالطُفْ بِنَا وَبِهِمْ فَالحُزّنُ قَتَالُ |
تَبْكِي العُيُونُ.ولا تَنْكَفُ دَمْعَتَها | لِمَا جَرَى. فَكَأنَ الغَيّثَ. هَطَالُ |
وتَذُوبُ.مِنْ هُوْلِ المُصَابِ قُلُوْبُنَا | ولو عليها. مِنْ الأَحْجَارِ أقفالُ |
في فضاء الأفق: قصيدة الغياب والوجود
في زاوية من قلبي بعيدة |
حيث تلتف الأحلام برقة |
أرى وهماً ليس كالآخرين |
إنها قصيدة في خيالي تتغنى |
~~~~~~ |
أنا غيمة في سماء الأفكار |
أتمايل بين الكلمات كأغنية ناعمة |
تتراقص أحاسيسي في فضاءٍ آخر |
أنا هناك، بعيداً، بل في عالم آخر |
~~~~~~ |
بين ورود الأفكار تتفتح |
شذاها يلامس حواس الروح |
أنا لا أمشي على طرق الزمان |
بل أبني لي قصيدة في كوكب الأحلام |
~~~~~~ |
لست في المكان، ولكن في اللحظة |
أعزف لحناً على أوتار الأفق |
أنغم ليالٍ ساحرة ببعيد |
أكتب قصيدتي بين السحب والأمطار |
~~~~~~ |
أنا قصيدة ترقص على لحن الشجر |
وأحلامي تتسلل إلى قلوب السماء |
لست هنا، ولكني في كل مكان |
أنا قصيدة لا تنتهي في فضاء الأفق |