خسئتم أيها السحرة

خسئتم أيّها السَّحَرةْوخبتم أيها الكفرةْ
فإن يَنْبُتْ لكم زرعولن تُجنى لكم ثمرةْ
سُيُبْطِلُ سِحْرَكُمْ رَبّيبأياتٍ .. من البقرةْ
هو القرآنُ ويلكموشَرَارٌ ..كُلُّها .سُورَةْ
فلا عينٌ تقاومهُولا سِحْرٌ لهُ أثرهْ
فلن نجلبْ لكم خيطاًولن نحضر لكم شَعَرَةْ
ولن نذبح لكم جَدْيّاًولاكبشاً ولا بقرةْ
ولن نسعى على قبرٍولن نأتِي.إلى.شجرةْ
فهذا كلهُ. شركٌوكفر أيها. السحرةْ
فهم بالوحي. كُفَارٌإذا هم صدقوا خَبَرَهْ
وأن هم كذبوا وأتوافتلك طريّقُهم وعِرهْ
لنا ربٌّ سيحمينامن الأسَحَارِ والنُّشَرَةْ
وسُحْقاً أيّها الكُهْانِ.والعُرافِ ياكَفَرةْ
وذي التَنْجِيّمِ قبّحَكُمْ .كفاكم دَجَلَ يافَجَرَةْ
فلا نَجْمٌ لهُ أثرٌولاشمسٌ ولاقَمَرةْ
نحبُّ الفألَ لانَحسٌولاعدوى ولاطِيَرَةْ
ولا حِرّزٌ لهُ نَفْعٌولانَعْلٌ ولا بَعَرَةْ
ولامِلّحٌ يُذَرُ بهِعلى طِفْلٍ لَدَى صِغَرَهْْ
فإن النافعَ اللهُولا ضرٌ بلا قدرهْ
فإن. مِتّمْ بكفركُمُسيرديكم الى سَقَرهْ
هنالك تعلموا حقاًماكنتمْ سوى حشرةْ
ولاجدوى ولاندمٌيفيد اليوم. ياسحرةْ
فتوبوا قبل موتكمتنالوا الزرعَ والثَمَرةْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري

جراح صنعاء

أبديتُ من ألمِ الجِراحِ تَلَمْلُمِيفَبَدتْ عليِّ نواجذُ المُتَبَسِمِ
فأتيتُ من صنعاء أُنافِحُ باسمِهاكلَ الذين بصرحِ هذا المَوسِمِ
سأُنازِلُ الشعراءَ كلَ مُفَوهٍبلسانِ صلّتٍ رغم كل ثَلَعْثُمِي
وأُجالدُ الفرسانِ لأجلِ عُيونِهالو أنهم من أجلها سفكوا دمي
هي كل ما بقيت لنا من مجدِناصنعاءُ ياوجهَ النهارِ تبسمي
رغم الجراحِ ورغم كلِ بليةٍأرجوكِ ياأماهُ لا تستسلمي
هي مِحْنَةٌ. كالسَّابِقِاتِ وتنجليبقي القليلُ فقاومي لا تُهزمّي
قرب المخاضُ فلاتخافي طَلْقَهُصَيٍحَاتُ تُطْلِقُها النِفَاسُ كمريمِ
فتجيئها البشرى ويجري تحتهانَهْرٌ لتُروى بعد طيبِ المَطْعمِ
فكُلي وقَرّي واشربي لاتحزنيفالفجرُ يأتي بعد ليٍلٍ مُعتمِ
فلعلَّ في هذا المخاضِ مُخَلِصٌيكفيكِ ابن سلول وابن العلقمي
فترقبي ميلادَهُ في لهفةٍفلربما قد يَنْتَشِلكِ من الدَّمِ
وثِقِي كهاجرَ بين مروةِ والصفاتسعى. على أمل بموردِ زمزم
في أرض لا زرعٌ ولا ماءٌٍ ولاأُنسٌ لتأنسَ بعد ذاك بجرهمِ
ياأرض سامِ قفي على قدميّكِفي أعلى. ذُرى عيبانِ أو نُقمِ
مهما أدعى العنسي فيكِ نبوءةًوطغى يطيحُ برأسهِ ابن الديلمي
مهما أقامَ الليلُ في أجفانكِفبمقلتيكِ شعاعُ فجرٍ قادمِ
ألا تريّ بغدادَ كم هي تشتكيوتئن من طعناتِ كلِ مُعَمْمِ
أوما سَمِعْتِ عن دمشقِ ومابهافيٍ كل يوم بالمدافعِ تُهدَمِ
والقدسُ ياصنعاء تَطلعُ رُوحُهافي كل يومٍ من حفاها لِلفمِ
وتهدها الآلام. تنهك جسمهاقد أُبْرحت ضرباًبسوطِ المُجرمِ
وكل بلادِ. العُربِ تشكي مثلماتشكين ياصنعاء فلا تتألمي
فلابد من يومٍ تطيبُ جراحُهاورجوعهأ للدينِ أفضل مَرْهَمِ
قصيدة الشاعر سامي العياش الزكري المشاركة في أوسكار المبدعين العرب للموسم الثاني

حنان الأم

نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ
كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ
ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ
حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ
كتبها إبراهيم رأفت حيدر طالبٌ في الصّف التاسع من شماليّ سوريا

هدفي نحو العلم

هدفي نحو العلى نحو القمم
يعلو في ذاتي ويعلو في الهمم
فان شاء ربي انا فخر الامم
تعب وجهد ومشق والم
بصبر وعزيمة اشق النجم
لحلم سكن القلب والجسم
هو روحي افديها للعلم
ليس لاجلي وليس للايام
فالدنيا ايم وليس بعيد الحِمام
مذكور في السنة والقرآن الكريم
قول ربي المنان الحكيم
علم، عالم وطالب العلم
وفضل العَالِمِ على العَالَمْ
كتبها الشاعر بن سليمان ابراهيم الخليل

أهوال الزلازل

يُداهمُ الأرضُ زلزلٌ. فزلزلُفي كُلِّ زَلْزَلَةٍ خُطْبُ وأَهْوَالُ
مازالَ زلزالُ (سُوْرِيّةْ)بأعيننافهَدْهَدَ المغربَ العَربِّي زلزالُ
لازالَ دمعُ مآقينا تسحُ. لهُحتى دهى ليبيا رِيْحٌ وشَلالُ
ياربُّ لُطْفَكَ ماللأرضِ هائجةٌ؟أيخرجُ اليومَ أحْمَالٌ وأثقالُ
ياربُّ مابالُها. تجري بِساكِنَهاماخَطْبُهَا؟ أَيّنَ أُوطانٌ وأجيالُ
ماللدِيَارِ خرابٌ؟. أيّنَ قاطنُها؟كانوا هنا. ولهم شغلْ وأعمالُ
أَمَا بنوا ناطحاتٍ واشتروا فُلَلاًركبوا المراكب أحلاها فمالحالُ؟
أيّنَ المناصبُ ماذا قدمتْ لَهُمُفي مثلِ هذا وأيّنَ الجَاهُ والمَالُ
أيّنَ القراباتُ والأنسابُ مافعلتْمابَالُها اليومَ لا عمٌ ولا خالُ
ياربُّ رُحْمَاكَ هَلْ قامتْ قِيَامَتُنَافَلَمْ يَعُدْ وَلَدٌ يُغْنِي. ولا مالُ
الكُلُ في شَأْنِهِ يَرْجُو سَلَامَتِهِأَيّنَ المَفَرُ ؟ وَلِلأرّوَاحِ آجَالُ
يارَبُّ قَدْ عَظُمَتْ فِيْهِمْ مُصِيْبَتِنَافَالطُفْ بِنَا وَبِهِمْ فَالحُزّنُ قَتَالُ
تَبْكِي العُيُونُ.ولا تَنْكَفُ دَمْعَتَهالِمَا جَرَى. فَكَأنَ الغَيّثَ. هَطَالُ
وتَذُوبُ.مِنْ هُوْلِ المُصَابِ قُلُوْبُنَاولو عليها. مِنْ الأَحْجَارِ أقفالُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣م

في فضاء الأفق: قصيدة الغياب والوجود

في زاوية من قلبي بعيدة
حيث تلتف الأحلام برقة
أرى وهماً ليس كالآخرين
إنها قصيدة في خيالي تتغنى
~~~~~~
أنا غيمة في سماء الأفكار
أتمايل بين الكلمات كأغنية ناعمة
تتراقص أحاسيسي في فضاءٍ آخر
أنا هناك، بعيداً، بل في عالم آخر
~~~~~~
بين ورود الأفكار تتفتح
شذاها يلامس حواس الروح
أنا لا أمشي على طرق الزمان
بل أبني لي قصيدة في كوكب الأحلام
~~~~~~
لست في المكان، ولكن في اللحظة
أعزف لحناً على أوتار الأفق
أنغم ليالٍ ساحرة ببعيد
أكتب قصيدتي بين السحب والأمطار
~~~~~~
أنا قصيدة ترقص على لحن الشجر
وأحلامي تتسلل إلى قلوب السماء
لست هنا، ولكني في كل مكان
أنا قصيدة لا تنتهي في فضاء الأفق
كتبها الشاعر بدر شاشا – حسابه على تويتر وسناب شات @Badrchacha