| ضياعي تعرفينهُ ، فلم اكتب عن ضياعي |
| و أشياءي كلها واضحةٌ ~ فماذا يفيدُ شرح اشيائي |
| أنا المذبوح بسكين وهمي ~ فهلا تشربين كأس أوهامي |
| نزيفي أغرق حنجرتي ، قطع إصبعي و تكسرت جميع أقلامي |
| و بعتُ في سوق البغي قصائدي ~ و شريت من زيف الشعور ابتسامي |
| و جئتُ بكواكبٍ شتى ، ترقص ميتة فوق انغامي |
| و عزفت بمزمار الحزن لحناً ~ يمزق قلبي و يطحن عظامي |
| أموت بلحنٍ و أحيا بلحنٍ ~ فيا لعبة الموت عطفاً بحالي |
| سجائري ترفضني و الليل يطردني لنهاري |
| و القلق يزيح أوتاد عقلي ~ فأين الطريق و أين الهدى |
| و أين أين كلامي ؟!! |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
قضية فلسطين
| اي سنة جديدة واي احتفال؟ |
| سنة سعيدة، صعب ان تقال |
| والانسانية في فلسطين تغتال |
| والقوى العظمى تدعم الاحتلال |
| إبادة الاطفال ليس عندها إشكال |
| لوقف المجزرة ليس هناك استعجال |
| اه نسيت القضية في فلسطين وليس البرتغال |
| منظمات حقوق الانسان أعلنت الاعتزال |
| شعاراتها تبقى وتظل مجرد اقوال |
| العالم كله حتى العرب اوقفو الاتصال |
| لكن لفلسطين رب معين في كل الأحوال |
رثاء الأحياء
| أرثيكَ حيًّا فقد ماتت مفاخِركُم | من بعد عزٍّ فيَا حُزنِي ويا كَمَـدِ |
| يُخزَى القريبُ وكوني لست مقتدرًا | ذبحَ العدوِّ وليسَ العُذرُ بالعددِ |
| كان القريبُ عدوًّا ظالمًا جَـهِلًا | نفسًا لدَيهِ ولم يسئل ولم يَرِدِ |
| لو راد سُقيًا لِعلمٍ أُغدِقَت يَـدُهُ | مِن كُلِّ عِلمٍ و مالٍ طيِّبِ المدَدِ |
| راحَت صِغَارُ أسودٍ مع ضباعِ عرًا | فدَنَّسَ الشِّبلُ حُمقًا لُبدَتَ الأسدِ |
| أغازِلُ الموتَ ما دامَت معَالِمُهُم | تأتي إليَّ فأُغضِي الطَّرفَ من لَهَدِ |
| رحماك ياربُّ قد قلّت مَعَارِفُنا | عن أن تُحِيطَ بِحُكمِ اللَّهِ في البلدِ |
| مولاي فالصَّبرُ فِعلِي مُذ أمَرتَ وإذ | لَم أستَطِع فيه صبرًا أين معتمدِي؟ |
| يطَالُنَـا قَـذِرٌ فـي أصلِـه كَمُـنَت | خُبْثُ الأُصُولِ وخُبثُ النَّـفسِ والجَسَدِ |
| ونَحنُ نـَحنُ بَـنو عـزٍّ أيُـنزِلـنَا | عن المعالي قليل الأَصلِ و السَّنَدِ |
| وربِّ موسَى لئِـن نالتهُ راحُ يَدِي | لأُسكننَّهُ قـبرًا ضيِّقَ اللحَدِ |
ناشز
| مُقِرٌ بِذنْبي عِندَ بَابِك واقف |
| وأنْتَ بِحَالي يَا مُهيْمِنُ عَارف |
| فقيرٌ إلى إحْسانِك الثَّرّ مُؤمن |
| بِغُفرانِكَ المُودِي بِمَا هُو سَالف |
| بَسَطْتُ يَدي أشْكو ذُنوبِي وَحوبَتِي |
| وَكُلَّ الذّي بِالأمْسِ كنتُ أُقَارف |
| وأرْسُفُ فِي قيْد الخَطايَا، تقودُني |
| إلى الغَيِّ نفسٌ نَاشِزٌ و سَفاسِفُ |
| فَزعْتُ إلى رُحْماكَ أرْجو نَوالَها |
| ضَراعَةَ مَنْ يدْعوكَ والدَّمعُ واكِف |
| وَإنَّ رَجائِي مَحْوَكَ الذَّنْبَ واسِعٌ |
| وَحِلمُكَ ظلٌّ حِينَ ألقاهُ وَارِفُ |
رسالة إليها
| غَرامٌ من قلبي لها لم يَزَلْ |
| وعشقٌ من روحي لها ما أفلَ |
| ودمعٌ من مقلةِ العينِ ينهمِلُ |
| لفراقِ من أهواهُ يومَ أن رحلَ |
| حسناء من يراها بحُسنِها افتَتَنَ |
| سمراء إذا رآها المرء كأنها كُحِلا |
| إنَ النِساءَ كالنُجومِ في سمائِها |
| وهي بِسمائها كالقمرِ إذا اكتملَ |
| سكنتْ الروح ولها في الفؤادِ مُقامُ |
| وفي قلبي تربعت والبالُ مُنشَغِلا |
| لو رأتْ ما بيَ من وصبٍ |
| لعادت إليَ وأحيت فيَ أملا |
| سأبقى أرتقبُ بينَ اليأسِ والأملِ |
| وأرجو اللقاءَ قبلَ أن يأتيَ الأجلَ |
مجيء الذهاب
| أقُولُ وَقدْ ماتَ زهْرُ الشَّبَاب | فيَاحسْرَةً فِي مَجِيءِ الذِّهَابْ |
| تَنَامُ العُيُونُ وَقَلْبِي يُقَاسِي | حَيَاةً خَلَتْ مِنْ (حَبِيبٍ) عِقَابْ |
| أيَا (صَاحِبِي) كَيْفَ تَمْضِي الحَيَاة؟ | خَيَالَكْ مُصَاحِب لِحَالِي عَـذَابْ |
| أُعَاتِبْ (حَبِيبًا)مَضَى فِي سَـرَاب | وَحَمَّلنِي حُرْقَـــــــــةً فِي جِرابِْ |
| أُُعاتِـبْ زَمَانًا عَجِيبًا غَرِيبًـا | وَلِي فِي زَمَاني بَليغُ الْعتَابِِْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَانِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ ضَبَابْ |
| رَجَائِي أَمَانِي رَجَائِي أَمَالِي | رَجَائِي (وَفِيكَ) الرَّجَاءُ غِيَابْ |
| نَظَمْتُ القَصِيدَ عَلَى بَحْرِ مُتْقَا | رِِبٌ وَآ أَمَالِي تَقَاربْ صِحَابْ |
| كَتَبْتُ القَصِيـدَ ولو كَانَ (يَعْلـم) | بِحَالِـي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ هِضَابْ |
| بُكَاءً لِحَالِي وَهَـٰذَا الْبُكَاء | قَلِيلٌ وَفِي كلِّ يـومٍ عَذَاب |
| وَسُقْيَا الْميَاهِ ثوابٌ كَبِيـر | (فَجُودِي) بِسُقْيا فُؤَادِي ثَـوَابْ |
| قَضَى الّلهُ بِالقـــــرْبِ (مِنْهَا) لِغَيْـرِي | وَبِالشِّوقِ والبُعْـدِ لِي ذَا النِّصَاب |
| غَدَاةَ ضُحًا تُشْرِقُ الشَّمْـسُ غَرْبًا | وَيُطْــــوىٰ فِرَاقٌ وَيُبْدَلْ غيابِْ |
| وَدَاعٍ دَعَا (بِاسْمِهَا) أَوْ مُنَادٍ | يُنَادِي بِهِ أَوْ يُخَطُّ الكِتَابْ |
| يُقَاسِي فُؤَادِي وَتُمْطرُ العيون | تَفِيضُ دِمَاءً فَتَسْقِى الجُفُونْ |
| كَتَمْتُ الهَوَىٰ مذْ عَرَفتُ الصَّدِيق | وَمَا الحُزْنُ إلَّا دُمُوعُ العُيُونْ |
| أَنَا فِي عَذَابِي (وَأَنْتُم) هُنَاك | وِفِي (قُرْبِكُمْ) كُلُّ شَيءٍ يَهُونْ |
| (تَغِيبُ) أَهِيـمُ (تُجَافِي) أَلُـوم | وَبَين الهَوَى والهُيَامِ جُنُونْ |
| فَلَا آسِفُن فِي زَمَانٍ عُجَاب | وَفِيهِ تُشِيـبُ الرُّؤُوسَ السُّنونْ |
| وَضَرْبُ الحَيَاةِ كَثِيرُ الصَِعَاب | وَمَنْ لا يُجَارِ الحَيَاة يَهُونْ |
| خِتَامُ الكَلَامِ فَأَرْسِـلْ سَلَامِي | إِلَى (مَنْ جَفَانِي) وَذِكْرُهْ شُجُونْ |