| وتكثم النفس ما في القلب والله يعلم أني بها مغرم و متيم |
| وتأبى علي همتي أن أذلها – و أطلب الوصل من التي بها صمم |
| أعرضي عني كيف ما بدا لك – فما أنا وأنتي إلا كعابد صنم |
| ما الحسن يدوم لك ولا الصبا – ولا صبيحة وجهك العلم |
| لاكن ما أملته من وصلك هو هوا – شب في النفس محتكم |
| أطلت الهجر مدا طويلا فلكأنما – سأصيح من فرط وجدي مما أكثم |
| لا والذي برأ الأنام ماكنت بالذي – بعد شيب الرأس به زخم |
| إن هواك لا محالة موهن كبدي – لاكن صبري منه تسقى الهمم |
| إن القلب الذي يهواك كسفينة – لم يبقى فيها من بحر هواك سوى الحطم |
| الله وحده يعلم كم أحببتك – وكم حلمت بلقياك لاكنه حلم |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
لا بد من تغيير الحال للافضل
| لَتُغَيِّرُنَّ الحَالَ مِنْ بَعْدِ الَّذِي |
| أَمْسَى بِنَا يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ |
| وَتَنَدَّمِي يَا أُمَّةً مِمَّا جَرَى |
| مَنْ نَوْمِكُمْ عَنْ طَاعَةٍ وَعَلَامِ |
| وَتَعَلَّمِي وَتَقَدَّمِي يَا أُمَّةً |
| وَتَيَقَّظِي مِنْ شَرِّهِمْ بِسَلَامِ |
| فَتَقَاعَسَتْ مِنْ شِهْوَةٍ أَمْسَتْ بِهَا |
| كَانَتْ لَهَا مِنْ شُؤْمِهَا بِظَلَامِ |
| أَصْغِي إلَيَّ وَكَلِّمِي يَا أُمَّتي |
| فَتَقَدِّمِي بِعَزِيمَةٍ وَصِرَامِ |
| لَا بُدَّ لِلْعِصْيَانِ مِنْ مِتُرَدَّمِ |
| يُمِسِي بِنَا بِغَزَارَةٍ وَحُطَامِ |
كانت هنا صنعاء
| كَانَ لِي وّطِنَاً أَمِنَاً وَبِلادَا | فمَلَئتهُ ظُلّماً وَعِثْتْ فَسَادَا |
| فضاقَ بي ذَرْعَاً وضيقَ نَفْسَهُ | عَلَيّ فَصِرتْ مَطَارَدَاً وَمُعَادَى |
| وِصِرْتُ غريباً خائفاً ومشردا | في غير أرضي أشتكي الإبعادا |
| هذا جزائي ماظُلِمّتُ لأنني | بجريرتي لا أستحقُ بلادا |
| كانت بلادي جَنّةً سَبَئِيَةً | فخرجتُ أصرخُ ثورةً وجهادا |
| كانت نداءتٍ وكنتُ أداتها | واليوم صرت مُنَادَياً ومُنادى |
| لو لم يكن ذنبُ ابن أدم مُهْلِكاً | فماالذي ياقومَ أهلكَ عادا ؟ |
| كانت هنا (صنعا) بأجمل حُلّةٍ | واليوم صارت شُعْلةً فرمادا |
| كانت هنا (عدنٌ) تغني لحنَها | (سيئونُ) في حُللِ الرُبى إنشادا |
| واليوم تَعْزِفُ للأسى جُمَلاً | وديّةً تستعطفُ السَيَّافَ الجلادا |
| كانت (تَعِزُ) أميرةً في عِزّهَا | بنتَ الثقافةِ تصنعُ الأمجداد |
| فأنظر إليها اليوم لاتعجب لها | تبكي وتشكي الجهلَ والأجنادا |
| كانت هنا اليَمَنٌ السعيدُ أضعتُها | منّي لِأنِّي لا أستحقُ بلادا |
يا رب
| تحدثت بـسوء الظن دوما وما كل اليقين يزيل حدسي |
| أقول لها كفاك اليوم هاما واكتم في هواها كل همسـي |
| وأغرب تارة وأفيق أخرى وليس يرعني صحوى وكأسي |
| إذا ما الحزن أوغل في حشايا فما لبقيتي غير التأسي |
| ~~~~~~~~ |
| ولي في الوصل سلوان وسـلوى ولي في الهجر دمعات بخدي |
| أقول لهم . وهم دوما بقربي كفاني غربتي يا نبض قلبي |
أمجد
| يا أمجد يا زين الأحباب.. |
| رؤياك غرام لي وشباب.. |
| وبظرفك تنسيني الأصحاب.. |
| تفتح لي كل الأبواب.. |
| ~~~~~~~~ |
| اليوم أباهي بقصيدي… |
| يا قرة عيني و حبيبي.. |
| يا أجمل شيء بنصيبي.. |
| یا عمري الغالي يا أمجد |
| ~~~~~~~~ |
| و غدا يا ولدي أتأمل.. |
| أن تنهل من عذب المنهل |
| أروع أخلاق المستقبل |
| یا فرح حياتي يا أمجد |
بلد العزة
| يا بلد العزة يا غزة |
| يا أمل العائد من غربة |
| يا شوقا هز جوارحنا |
| سعدت أيامك يا غزة |
| ~~~~~~~~ |
| أبناؤك نحن نحييك |
| وردا وزهورا نهديك |
| بركات الخالق تنجيك |
| من غدر الغاصب يا غزة |
| الله.. الله |
| سيرعاك |
| وليحفظ عزمك وخطاك |
| فلنعمل دوما لبنائك ( التصرف لبناك) |
| بلدا محبوبا يا غزة |
| ~~~~~~~~ |
| سنشيد يا بلدي فيك |
| صرحا للحب يقويك |
| فلنبدأ نبني في عزم |
| أمجادا تسمو يا غزة |