جحود الحقير

وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِفَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ
لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـىغَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ
فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًاكـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ
يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌلَـعَـمْرِي لَـيْسَ بِـالأَمْـرِ الـنَّكِيرِ
فَـلَـمْ نَـعْـلَمْ بِـأنَّ الـضَّيْفَ بَـغْلٌيَـتُـوقُ إِلَـى الـنِّخَالَةِ وَالـشَّعِيرِ
فـعُـذْرًا يـارقـيعُ عـلـى قـصورٍوَسَـامِحْنَا عَـلَى الـخَطَأِ الكَبِيرِ
فَمِثْلُكَ في الحَظَائِرِ كَانَ يُرْمَىوَيُـرْبَـطُ بِـالـعِقَالِ مَعَ الـحَـمِيرِ
ظَـنَـنَّـا أَنَّــكُـمْ شَـخْـصٌ نَـبِـيـلٌفَـأَجْـلَـسْنَاكُمُ بَـيْـنَ الـحُـضُورِ
قِرَى الأضيافِ عُرْفٌ في حِمَانافـأشْـبَعَ زادُنا غَـرْثى الـطيورِ
ولــمْ يَـجْـحَدْ بـنا شَـهمٌ كـريمٌجُـحُودُ الحَقِّ مِنْ شِيَمِ الحَقِيرِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

طقوس حب الحسين

أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِوَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
إلامَ تــــظــلُّ كــعــبــدٍ ذلــيــلٍلِــنَعْلِ كبارِ اللُّصُوصِ تَبُوسْ.!
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِوَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماًوَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسْ
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــدًا لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍوَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِوَلَــمْ يَــدْعُ يَوْمًا لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍأَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍبَــدَا وَاضِــحًا كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِحـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُنــقــيمُ الــشَّعَائِرَ مــثلَ الــمَجُوسْ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

مغادرة في إنتظار العودة

غَادَرَتُ فِي طَلَبِ الْأَرّزَاقِ مُجْتَمَعِيوَكم تمنيت لو أبْقَى عَلَى شِبْعَي
أَعِيشُ فِي كُوخِ أَحْبَابِي وَعَائِلَتِيبِقُوتِ يَوْمِيّ فِي أَمْنٍ وَفِي وَدَعِ
لَكِنْ وَقَدْ. عَزَّ فِيهِ الْمَاءُ وَانْقَرَضَتْخُبْزُ الشَّعِيرِ فَفِي الْأَفَاقِ مُتَّسَعِ
غَادَرَتْهُ وَيَدُ الْأَلَآمُ تَخْنُقُنِيحُزْناً وَكَفِي عَلَى جُرْحِي مِنْ الْوَجَعِ
أبْكِي عَلَى وَطَنِي.. وَمَنْ وَطَنِيأبْكِي وَمِنْ أَوْضَاعٍ مُجْتَمَعِي
غَادَرَتْهُ مُكْرَهًا ـ لَا رَغْبَةَـ جَسَدًاوَدِدْتُ لَوْ أَنَّ رُوحِي غَادَرْتُهُ مَعِي
إِنْ تَبْقَ فِيهِ تُعَانِي كُلُّ مُعْضِلَةٍكَأَنَّ. فِيكَ صُدَاعُ الْمَسِّ وَالصَّرْعِ
كُلُّ الْمآسِيَ تَلَقَّاهَا بِجُعْبَتِهِفِي ذِمَّةِ الْحَرْبِ وَالْأَطْمَاعِ وَالْجُرَعِ
إذْ أصْبَحَ الْقُوتُ فِي صَنْعَاءَ أَوْ عَدَنَ ٍخُبْزَ الزَّوَامِلِ مَفْتُوتًا مَعَ ( الْبَرَعِ)
تَفَرَّقَ النَّاسُ أَشْيَاعًا بلُقْمَّتِهِمْوَتَقْطَّعَ الْوَطَنُ الْغَالِي إِلَى قِطَعِ
وَإِنْ تُغَادِرْهُ أَيْضًا … يَالِوَحْشَتِهِتَعِيشُ. فِي غُرْبَةٍ تَهْمِي مِنْ الْوَلَعِ
وَآ لَهَفَ قَلْبِي إِلَيْهِ الْيَوْمَ فِي شَغَفٍيَظَلُّ رَغْمَ أَنْهِيَارِ الْوَضْعِ مُجْتَمَعِيٍّ
وَمَا اغْتِرَابِي عَنْهُ فِي الْوَرَى عَبَثًاأبَداً وَلَا غِيَابِي سِنِيّاً مِنْ الطَّمَعِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/7/21م

البَرع.. هي رقصة شعبية في اليمن (البرعة)

الصدفه

الصدفه الي جمعت بين الأحبابصارت تشيل القلب من بين يديّه
تروي ضمى ريقي على عين واهدابتنوي ضمايه كل صبح وعشيّه
ما عدت انا افهمها ولا خاطري تابيلعب هواها لعب دور الضحيّه
امس المحتني عينها وسط الاغرابتِصد عنّي كنها ما هي هيّه
حاولت اودع طيف احباب واقرابلكن وداعي غاب ولا له جيّه
اجمع شتاتي والهوى دوم غلابيطرح وقوفي كل ما انوي بـ نيّه
كتبها الشاعر اسامه القايدي – حسابه على تويتر @OAqaidi

غربه الديار

يا طير، يا مرسال الحنين والشوقابعث مكتوبي لديار الأحباب بروق
قل لهم إني حنيت والشوق ماهو بيديغربتي عن الديار تعبت القلب بالضيق
بعيد عن الأصحاب وعن الأحبابما عاد للقلب فرح، وما عاد له طاري
يا طير، قل لهم إن الفراق صعبواللي بعيد عن دياره يعيش في ضيق
كل زقاق وكل شارع وكل بيتله في قلبي حنين وله شوق عميق
يا ديار، يا نبع الحنان والدفءبدونكم الأيام تمر ثواني بلا طعم
يا الله، ردني لأرضي وردني لدياريخلني أعيش وسط الأحباب في أمان وطرب
يا طير، قل لهم إني كل ليلة أدعيربي يجمعنا ويرجعنا لديار الحب
وإن الشوق يعذبني ويزيدني حنينكل ما تذكرت الأحباب، يضيق بي الهم
يا ديار، بلاكم العمر يمر ثقيلوعساها دعوة مستجابة، ربي يجيب المحب
كتبتها الشاعرة لين محمد

أخي

تذكرتُ كيفَ انتشلكَ الدهرُ و
قد هاجتْ مواضعَ الأشجانِ
ذهلتُ بفقدك يا إبنَ إبيْ فلا البكاءً
مطاوعٌ و لا سبيلٌ لسلوةَ الأحزانِ
فلمْ تجري المدامعْ و لو كان فؤاديَ
نازفٌاً دما عبيطاً بلون الأرجوانِ
غالتكَ منيْ صروفُ الحربْ و مثلكَ
غالتْ شباباً يانعاً كزهرِ الاقحوانِ
بكيتكَ طولَ العمرِ بدموعٍ من دمٍ و
أني لقدْ أقسمتُ لا تركٌ لأشجاني
طويتُ الأسى و تطبعتُ بهِ و أينما
حللتُ و جدتُ للأسى حيزاً بوجداني
يلومونيَ صحبيْ عل طولِ الأسى
و هلْ يفيدُ لومٌ و الأسى محض كيانيْ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل