| مَتْنٌ منَ الأشعارِ، أم هُوَ هاجسُ |
| أوحى إليَّ بِهِ قَرِينٌ بـَائِسُ |
| أبْوابُ بابلَ وُصِّدَت في وَجهِهِ |
| والكلُّ مَحـْبوسٌ وليسَ الحَابِسُ |
| الماءُ في أنهارِ بلدَتِهِ دمٌ |
| عكفتْ تخَضِّبُهُ عَجوزٌ آيِسُ |
| لا ريبَ إن حملت سفاحاً بطنها |
| نـرتاب فيها والبعول هَوامسُ |
| قالوا لقد وُطِأَتْ أُلُوفٌ قبلها |
| والماءُ للذكرانِ فَهْوَ وَسَاوسُ |
| لا تقرأوا شعرًا وكاتِبُهُ أنا |
| فأنا الذي وقت التَنَّزُلِ آنِسُ |
| ما خَطَّ شِعري عِنْدَهَا تعويذةً |
| إلا وعِفْريتٌ برأسي جَالسُ |