| إلى أبي : “نجم في سماء القلب” |
| كنت قمراً |
| في سماء الليل المظلمة يا أبي |
| كنتَ قمراً مضيئاً يضيء لي الطريق |
| وكنتَ نجماً يهديني في كل خطوة |
| كنتَ زهرة في بساتين الحياة |
| •••••• |
| شوقي إليك كالبحر الذي لا ينضب |
| الحب في عينيك كلمعان القمر |
| حنانك مثل نسمات الليل الهادئة |
| وحبك كعبير الزهور |
| •••••• |
| رحيلك كالغروب يأخذ النور معه |
| ولكن لا يزال انعكاسك في عيني |
| أنت القمر في سمائي، والنجم في ليلي |
| أنت القمر في سمائي، والنجم في ليلي |
| والزهرة التي لا تذبل أبدا في حديقة قلبي |
| •••••• |
| كلماتي تعجز عن وصف مدى شوقي إليك |
| كم هو عظيم الفراغ بداخلي بعد رحيلك |
| لكنني أعلم أنك تحلّق في سماءٍ أخرى |
| متألقاً كما كنت دائماً في حياتي |
| •••••• |
| أبي العزيز، ستبقى ذكراك محفورة في قلبي |
| وسأحمل شوقي إليك معي |
| ستبقى نجما ساطعا في سماء قلبي |
| وزهرة نابتة في ترابه |