| اعجبت من كان له سدا | واحببت من كان له تصاعرا |
| واخشيت على وضعهم الوزرا | فياليت قومي يعلمون من هو اذنبا |
| يا سطرا اجريت من عُلاه بطرا | يا نفسٌ لومي عمله الجرما |
| فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبة | يا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ |
| فإن الشيطان لهوا به سُرورى | يا محبرا كان له وللتاريخ نفعا |
| يا شمسا اشرقت من امر محدثه | يا نفعا انفع من نورهِ عديدا |
| يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييها | يا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا |
| يا خيلا اخيل به فارسها | يا نجما عقلت في مجرات سمائها |
| يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَة | يا قمرا تشبه به ما كان له جمالا |
| يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَ | يا طيب النفس كوني له مُتبسما |
| فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبر | والفؤاد يغوة الغوة إن احبب |
| وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائد | واسطرت منه العلم ومنالها |