لذكراهُ زايد يطيب الثناءْ |
قفا صاحبيا قفا للوفاءْ |
لنرويها مجداً حروفاً بنور |
كما كان فينا ويبقى ضياء |
وللأرض صوت تردد صداه |
بلحن الخلود مضى للوراء |
وقد راقب الشمس قبل المغيب |
من أرض شعبٍ أحب الإباء |
هنا تالياً آي فتحٍ قريب |
هنا يشهد الغيم آتٍ بماء |
هنا كان طفلاً هنا قاد خيل |
هنا وحد الصف قبل البناء |
هنا قبل الرمل قبل السجود |
هنا صلى فجراً هناك العشاء |
هنا صاغ شعراً يحاكي النجوم |
يعدها بنيهِ تجوب الفضاء |
فيا نجم هلا وفينا العهود |
ونرقى معالي بحيث نشاء |
فيا زهر فتح ومنه الرحيق |
ويا ورد هاديه عطر المساء |
أ يا طير حلق وزايد رفيق |
جارٌ لك الأمن أغلى عطاء |
غرد كما شئت وادعو له |
رباً كريماً بعذب النداء |
وللناس صوت خفي نداه |
بجوف الليالي يصل للسماء |
يناجي الإله بحسن اليقين |
رحماك والد عظيم الرجاء |