زهرةً من بينَ الزهور |
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور |
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ |
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل |
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب |
تَعالي وأقتربي |
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة |
وشوقً ولهفة |
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً |
بلا عودة. |