لسابق عهدها عادت حليمة

إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْبِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ
وَحَــرَّكَهَا رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌبِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ
فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّوَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ
تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــاوَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ
فَــتُبْدِي الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَىوَفِــي الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ
وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيهالِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ
لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍوَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقًّا كَــرِيمَةْ
إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍلِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقًا فِيهِ رَيْبٌعَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ
خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَارًاطَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي