يَا دَوحَةَ الشُّعَرَاءِ مَنْ يَسْقِي الظَّمَى | مِنْ بَعدِ مَنْ أَربَوا رَأَيتُ ظِلالِيْ |
فَسُعَادُ مَا بَانَتْ عَلَيَّ وَ ما أَرَى | رِيْماً عَلَى قاعٍ وَ ما أَوْمَى لِيْ |
ذَهَبَ الَّذِي جِبْرِيلُ أَيَّدَ قَوْلَهُ | وَ بَقِيتُ أَرثِي بِالحُرُوفِ مَقَالِيْ |
وَ أَهِيمُ فِي حَيٍّ رَجَوتُ جِوَارَهُ | عَلِّيْ بِذِيْ سَلَمٍ أُصِيبُ سُؤَالِيْ |
ٱهٍ رَسُولَ اللهِ هَلَّا جُدْتَ لِيْ | قَلبِيْ يَئِنُّ عَلَيكَ لَا أَقْوَالِيْ |
مَا لِلفَضَائِل دُونَ نَفْسِيَ قَدْ عَلَتْ | إِلَّا بِحُبِّكَ تَرْتَقِي لِمَعَالِ |
يا سيِّدي أنتَ المُرادُ و هَدْيُكم | دِينِي و عِزِّي مَا خَلاكَ زَوَالي |
أرجو لِقاءَكَ و الشَّفاعةُ غايتي | و الوَجْدُ فيكَ لِقَدْرِكَ المُتَعالي |
رُؤياكَ حَقٌّ كَمْ أريدُ بُلوغَها | و يَصُدُّنِي عنها قليلُ فِعَالِي |
أَتُراكَ تَعذُرُ مَنْ بِبَابِكَ قَدْ بَكَى | بُعْدَ المَرَام و قِلَّةَ الأعْمَالِ |
أَتُراكَ تَرضَى عنْ فُؤاديَ بُرْدَةً | و السَّتْرُ مِنْكَ فحالهُ مِنْ حالِي |
يَا رَبِّ أَصْلِحنِيْ لَعَلَّكَ تَرْتَضِيْ | وَ ارفَعْ أَذَىً جَافَاهُ أَيُّ زَوَالِ |
يا ربِّ هَبْ ليٰ مِنْ لَدُنكَ بصيرةً | وَ مَحَبَّةً فالوَجْدُ مِنٰ آمَالِيْ |
سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ إنَّكَ خَالِقِي | و مُعَذِّبِيْ أو مُكْرِمِي بِمٱلي |
مَا كُنْتُ إلَّا مِنْ عبِيدِكَ ظَالِما | وَ دُعاءُ يُونُسَ جُنَّتِيْ وَ حِبَالِي |
وَ مِنَ الصَّلاةِ على الحَبٍيبِ سَكِينَتِي | وَ بَراءَتِيْ مِنْ جَفْوَتِيْ وَ خَيَالِي |
أَكْرِم ْ بِمَنْ أَوفَى وَ صَانَ رِسَالةً | بِالحَقِّ و التَّوحِيدِ وَ الإِجلالِ |