| عَلَى “الأَفْلاجِ” مَنْ يَمْشِي وَحِيدا |
| وَ لَوْنُ القَهْرِ قَدْ غَطَّى |
| جَبِيناً ضَمَّ ألواحاً |
| رَعَاها التِّيهْ فِي زَمَنٍ |
| وَ كَسَّرَهَا عَلى غَضَبٍ |
| وَ يَبْكِي كُلَّ مَنْ عَبَدَ الحَدِيدَ |
| •••••• |
| غَرِيبٌ فِي “مُزُوْنَ” رًوَى قَصِيدَةْ |
| يُغَنِّي عِزَّةً بُتِرَتْ |
| كَغُصنٍ ضَاقَ بالثَّمَرِ |
| فَخَانُوهُ عَلى جَهْلٍ |
| وَ خَلُّوا النَّار تَحضُنُهُ |
| وَ تُردِيهِ كَمَا تُردِي جَرِيدا |
| •••••• |
| وَ يَرمِي نَظْرَةّ تُبْقِيهِ حَيْدا |
| بِحَارٌ ذَاقَتِ الحُلمَ |
| فَأدمَنَتِ الحِكاياتِ |
| وَ نَظْرَتُهُ تُسَلِّيهَا |
| وَ شَهْوَتُها تُغَذِّيهِ |
| لِأَنْ يَحيَا وَ يَنْتَظِرَ المَزِيدَ |