روحِي تَئنُّ بِداخِلي دَمْعي يَنوحُ مُكابِرًا شَوْقَ اللَّيالِي المَاطِرَة |
مِنْكَ لِله ياقاتِلي هَلْ لِي بِشَكْوى لِلإلَهْ وَهُوَ يَرانِي جَائِرَة |
كُلُّ العِبادِ عَواذِلِي اَبْكيكَ صَمْتًا قَاتِلاً فَلِمَ الوُجُوهُ سَاخِرَة |
نَصَبَ الحَنينُ مَقاصِلِي اَدْمَنْتُ عِشْقَكَ لَوْعَةً وَحَفَرْتُ حُزْنِي ذاكِرَة |
صَعقَ الجُنُونُ اَنامِلي فَكَتَبْتُ حِبْرَكَ مِنْ دَمِي وَنَثَرْتُ جُرْحِي خَاطِرَة |
اليَوْمَ اُنْهِي رَسائِلي عُذْرًا وَعُذْرًا سَيِّدِي كَمْ مَنْ جَزيلٍ شَاكِرَة |