شمائل

ألمحتُ في المدينةٍ ظبياًسمراءُ و ذي تمائمْ
سُبحانَ الذي اثرى علىيديْ ريا المعاصمْ
فودها اريجُ وردٌو الثغرُ يجودُ بالمكارمْ
و الجمرُ على الخدينِ وهجاًو الشذى على حمرِ المباسمْ
شعرُها على المتنينِ دانيٍاسودٌ كلونِ الليلِ قاتمْ
و على الفودينِ كثٌّيَسعى كما تسعى النسائمْ
في أصلِها فرعُ عدنانْو النهى و جودُ حاتمْ
تَنأى عن الوشاةِ عمداًو هديلها صوتُ الحمائمْ
كريمةُ المحتدْ و النهىومن صلبِ الأكارمْ
هيفاء على الجيدِ ترنحْو الثغرُ على الدوامِ باسمْ
و الكلامُ منها بلسمْسلافُ تسقيهُ الغمائمْ
ما اطيبُ عهدنا و أجمَلْو الفؤادُ في هواكِ هائم ْ
فليذهبُ العذالُ شتىما دامتُ في هواكِ ناعمْ
أجوبُ في بحرِ الهوى و اسرفْطَرِبٌ فيه و لستُ نادمْ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل