زمرة الإسلام

زُمْرَةَ الإسْلَامِ إنَّ الفَتْحَ آتِ
فَاسْتَمرُّوا كَعِفَارٍ في الثَّبَاتِ
عُمُرُ الحَيْفِ قَصِيْرٌ كَمَنَام
لا تَهَابُوا مِنْ ضِبَاعِ العَتَماتِ
لَوْ سَمَا في الأَرْضِ أَعْوَاماً بُغَاةٌ
فَسَلِيْطُ السُّلْطِ خَفَّاضُ البُغَاةِ
لَمْ يُدَوِّن مِرْقَمٌ ذَاتَ دُهُورٍ
حَازَ نَفَّاشٌ خِتَامَ الْجَوَلَاتِ
فَلَقَدْ يَذبَحُ طَاغٍ كُلَّ ذَاتٍ
وَيَدُومُ الحَقُّ مَضمُونَ الحَيَاةِ
غِيرُ مُمْكن أَن يُبَادَ اسْمٌ عَلا
مُبْدِعُ الكَونِ بِهِ والكَائِنَاتِ
لا تَفُوهُوا إن خَبَا الفِسْقُ:زَهَقنَا
فَبِنَهرِ الفَألِ كَالْقَشَّةِ نَاتِي
ثِقلُهَا في نَظَرِ الأَكْهَى جِبَالٌ
وجُفَاءٌ في الْعُيُونِ الْقَاسِيَاتِ
إنَّ مَحيَانَا بِدُنيَانَا اختِبَارٌ
والدَّلالاتُ تُرَى بَعدَ الوَفَاةِ
أَيُّمَا الآجَالِ وافَدنَا بِمَجدٍ
نَعتَنِقهُ بِصُدُورٍ عَارِيَاتِ
كتبها الشاعر أحمد القيسي