رزق الترندات واللايكات

لَئِنْ تغدو بِكِيْسِكَ أو شِوالِكْفتَمّلَؤُهَا حَصَاةً من رِمَالِك
فتَقْبِضُ أَجْرَهَا حِلاً حَلَالَاًوتأكلُ قوتَ يومِكَ من حَلالِكْ
أَحَبُّ إليكَ من رزقٍ ذليلٍبإِعجابٍ وتعليقٍ. . ولايكْ
تبيعُ كرامةً بِفُتاتِ عيّشٍوتهتكُ سِتْرَ بَيّتِكَ بِاختِيَارِكْ
فتكسبُ بالبراءةِ في عيالِكْوحُسنِ جمالِ أُختِكَ أو بناتِكْ
أَلَسّتَ تغارُ ياديوثَ.. عَاراًوأنتَ تقولُ تابعني وشارِكْ
وليس بمحتواكَ سوى بناتٍومُردانٍ…. وأَسْرَارٍ لِجَارِكْ
وبعضِ طرائفٍ كَذباً وزوراًلِتُضْحِكَ من يَمُرُّ على حِسَابِكْ
لِأَجْلِ ترندَ تسعى كُلَّ سَعْيٍوتَسْلُكُ رُبّمَا كُلَّ المَسَالِكْ
باسمِ تبرعاتِ تُذِلُ قوماًولا يمنُاك تعلمُ من يسارِك
وأحياناً سياسيّاً خبيراًتحللُ كُلَّ أنباءَ المعاركْ
وأحياناً فَقِيّهَاً لا يُضَاهَىتَصَدرَ مجلسَ الفتوى كمَالِكْ
وأحياناً تُشَكِّكُنا بِدِينٍفتنفثُ سُمَّ جهلِكَ أو ضلالِكْ
أتحصدُ شُهْرَةً وتَبِيعُ عِرضَاًودِينَاً ثم تُوردُكَ المهالكْ؟
هي الدنيا قليلٌ محتواهاولا يبقى المتابعُ والمُشاركْ
سيأتي الموتُ يطرقُ كلَّ بابٍولن ينجيكَ منهُ كُثرُ مالِكْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/8/31م