ذخر الزاد

بِوَافِرِ ذُخْرِ زَادٍ مِنْ ثَوَابِوَزُهْدِ مَعِيشَةٍ مِنْ مُسْتَطَابِ
وَأُنْسِ مَوَدّةٍ مِنْ أَهْلِ تَقْوَىعَلَى هَدْيِ اَلنُّبُوّةِ وَالْكِتَابِ
مَلَاذُ اَلنَّفْسِ عَنْ فِتَنٍ أَتَتْهَامُزَيَّنَةً زُهَا مِنْ كُلِّ بَابِ
قَصِيرٌ عُمْرُ دُنْيَانَا كَظِلٍّتَدَانَتْ شَمْسُهُ أُفُقَ اَلْغِيَابِ
فَكَيْفَ إِذَا نَهَارُ الْعُمْرِ وَلَّىوَلَيْلُ الْقَبْرِ غُطَّى بِالتُّرَابِ
اَنَا مِنْ خَلْقِ طِينٍ كَيفَ أَقْوَىجَحِيمًا أَجَّ مِنْ صَخْرٍ مُذَابِ
فَمَالِي غَيْرَ أَعْمَالِي نَجَاةٌمِنَ اَلْأَهْوَالِ فِي يَوْمِ اَلْحِسَابِ
رَصِيدٌ يُثْقِلُ اَلْمِيزَانَ يُنْجِيرِقَابًا مِنْ لَظَى نَارِ الْعَذَابِ
فَبُعْدًا لِلرَّذَائِلِ بُعْدَ هَجْرٍوَقُرْبًا لِلْفَضَائِلِ بِانْجِذَابِ
عَلَى اَلْإِيمَانِ أَبْقَى مَا بَقِيتُبَقَاءُ اَلنَّفْسِ مِنْ وَهْمِ السَّرَابِ
كَأَنَّ الْعُمْرَ قَافِلَةٌ خُطَاهَاعَلَى سَهْلٍ وَأَحْيَانًا هِضَابِ
مُحَمَّلَةٌ بِنَا والرَّكْبُ يَمْضِيإِلَى حَطٍّ بِهَا حَمْلُ اَلرِّكَابِ
عايد الشريفي