ثمالة العمر

عِندي مِنَ الهمِّ ما يُدمِي و ما يَسِمُثُمالةُ العمرِ أبقاها ردىً وَجِمُ
و الخوفُ عنَّاهُ قلبٌ عافَهُ فَنَجاو استخلفَ القَهرَ في نَفسٍ بها نَهَمُ
سَيفُ الحنينِ صَلَى جَنبِي فَما خُرقتْلا الموتُ يقدرُ و لا الأوجاعُ تُلتَهَمُ
رُوحِي تَئِّنُ على أرضي و لِيْ أملٌأيَّانَ أفياءَها تأوي و تَلتَثِم
لِي في الشَّٱم جذور ما لها بَدلٌلي في الشَّٱم عيونٌ دُونَها السِّقَمُ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس