أتظن عندما أسلت دمي |
وهللت بالعويل .. انتصرت؟ |
إنما رويت التراب في القدس |
لتنبت من الجيوش غيري فيالق |
فهل انتصرت؟ |
حتما انا عائد إليك كالقيامة يوما |
فهل انهزمت؟ |
عبثا تحاول طمس هويتي |
فهل انتهيت؟ |
سأعود غدا كالرعد عاصفا |
كالشهب الراجمات ناسف |
لن ترقص بعد اليوم على رفاتي |
فهل انتصرت؟ |
سأعود إليك بالثأر الأسود ناسفا |
بالموت الزؤام قادم |
ما من عودتي لبيتي بد |
سأعود إليك كالمسيح يوما |
فهل استيقنت؟ |
سأعود بثورتي و بطوفاني |
سأعود من تحت الأنقاض |
سأبعث من تحت الرفات |
سآتي إليك ببندقيتي و قصفة زيتون |
سأعود إليك كالأشباح ليلا |
مثل عيسى و القيامة و أنواع البعث |
فهل انتصرت؟ |
أنا طوفان التحرير. .. |
بالموت الزؤام سأعود |
بكل أنواع الغضب سأعود.. |
بكل ألوان النصر سأعود.. |
فغدا في القدس صلاة في القدس تكبير |
الله أكبر الله أكبر الله أكبر |
سيعود فجرنا…بكل ألوان النصر سيعود |