المسودة المختصرة

يَا أَخَ الصَدِيقِ لاَ تُجَادِلْ صَدِيقَكَ
إنَّ الجِدَالَ لاَ يَنْفَعُ مَعَ الصِبْيَانِ
وَإِحْفِظْ حَقْ العَوْنِ لَكَ وَلِرَفِيقِكَ
فَإِنَ الحِفْظَ يَخْمِدُ أَلْسِنَةَ اللُهْبَانِ
كَمْ مِنْ سَاقٍ شَرَبَ مِنْ إِنَائِهِ
وَلَمْ يُغْنِيهِ إِحْتِرَافُهُ فِي السُقْيَانِ
الرَجَلُ لاَ يَخَافُ إِلاَ مِنْ رَبِّهِ وَخَالِقِهِ
وَكَذَلِكَ أَنْتَ وَكُلُ مَخْلُوقٍ فِي كُلِ زَمَانِ
إِنَ الحَمْدَ يَكُونُ لَهُ وَالشُكْرُ
فَإِحْمَدهُ كُلَ دَقِيقَةً وَثَوَانِي
كتبها الشاعر أبو علي المغربي