غازِلُ الحسناء و لو ايقنتُ |
يقيناً بأن يدي من ودِّها صفرُ |
تُغريني حسناء فرعاء صعبٌ منالها |
و قد عزتْ عليك و لو راياتُها حُمْرُ |
لَهثتُ وراء منالَها سنينٌ من الدهرْ |
و أعانَني في رحلتي الأيمانُ و الصبرُ |
فلَمّا ادركتُ مرامي بها و جدتُ |
لا العلياءُ تزهو و لا في خَمرِها سكرُ |
لقد نلتُ الرجاءَ بعدَ طولِ العنا |
حتى عرفتُ بأنَّني قد نالني خُسرُ |