التباهي بالأغراب

وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْمَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ
وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍإِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ
تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَاذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ
وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ خَطْبٍكَــعَــاهِرَةٍ بِــجَــارَتِهَا تَــبَاهَتْ
وَقَــدْ بَــلَغَتْ بِسَبْقِ الْعَهْرِ شَأوًالِكُلِّ وَضِيعَةٍ فِي الْخَلْقِ ضَاهَتْ
تَــمَادَتْ فِي الْجَرِيمَةِ دونَ لأيٍتُــحَضُّ عَلَى الرَّذِيلَةِ مَا تَنَاهَتْ
وَتَخْرُجُ مِنْ رَدِيءِ الْحَالِ تَبكيكَبُومٍ فِي خَرَابِ الأَرْضِ نَاهَتْ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – على تويتر @nasseraliw