مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ |
مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ |
كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ |
لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ |
-O- |
حماةُ حمى الإِسلامِ |
والدِّينِ رغمِ الحسودِ |
بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ |
ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ |
-O- |
ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ |
بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ |
أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً |
فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ |
-O- |
أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ |
الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ |
أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ |
و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ |
أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى |
سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ |
-O- |
هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ |
عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ |
يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ |
مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ |
-O- |
لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟ |
بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ |
وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ |
لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ |
لولا أنّني يمنيٌ |
لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي |
-O- |
كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ .. |
وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ |
وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ |
وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ |
-O- |
وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً |
وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ |
وإلَى أَيْنَ ماضون |
بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ |
لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ. |
إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ |
-O- |
أدمها اللّهُ رايةً |
ودولةً بحكومةٍ وجنودِ |
وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ |
عربيةٍ ومجدٍ سعودي |