| أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِلي | فأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ |
| فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌ | قَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي |
| فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِ | وَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي |
| قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِي | وَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي |
| وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاً | صَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ |
| حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌ | فَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي |
| ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُ | ويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي |