نجما في العلى

اعجبت من كان له سداواحببت من كان له تصاعرا
واخشيت على وضعهم الوزرافياليت قومي يعلمون من هو اذنبا
يا سطرا اجريت من عُلاه بطرايا نفسٌ لومي عمله الجرما
فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبةيا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ
فإن الشيطان لهوا به سُرورىيا محبرا كان له وللتاريخ نفعا
يا شمسا اشرقت من امر محدثهيا نفعا انفع من نورهِ عديدا
يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييهايا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا
يا خيلا اخيل به فارسهايا نجما عقلت في مجرات سمائها
يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَةيا قمرا تشبه به ما كان له جمالا
يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَيا طيب النفس كوني له مُتبسما
فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبروالفؤاد يغوة الغوة إن احبب
وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائدواسطرت منه العلم ومنالها
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور