مُقِرٌ بِذنْبي عِندَ بَابِك واقف |
وأنْتَ بِحَالي يَا مُهيْمِنُ عَارف |
فقيرٌ إلى إحْسانِك الثَّرّ مُؤمن |
بِغُفرانِكَ المُودِي بِمَا هُو سَالف |
بَسَطْتُ يَدي أشْكو ذُنوبِي وَحوبَتِي |
وَكُلَّ الذّي بِالأمْسِ كنتُ أُقَارف |
وأرْسُفُ فِي قيْد الخَطايَا، تقودُني |
إلى الغَيِّ نفسٌ نَاشِزٌ و سَفاسِفُ |
فَزعْتُ إلى رُحْماكَ أرْجو نَوالَها |
ضَراعَةَ مَنْ يدْعوكَ والدَّمعُ واكِف |
وَإنَّ رَجائِي مَحْوَكَ الذَّنْبَ واسِعٌ |
وَحِلمُكَ ظلٌّ حِينَ ألقاهُ وَارِفُ |