مكاناً بلا عودة

زهرةً من بينَ الزهور
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب
تَعالي وأقتربي
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة
وشوقً ولهفة
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً
بلا عودة.
كتبتها الشاعرة كاميليا أبريل