| مابالُها عن ناظري تتلثمُ | وأنا المحبُ لقلبِها والمُغرمُ |
| ألأنّنِي وَلِهٌ بها ومُعَذَبٌ | تُملي عليّ دلالَها وتُتَرجِمُ |
| سلبتْ فؤادي نظرةٌ خَطَّافَةٌ | من طرفِها فغدتْ به تتحكمُ |
| أغنتني عن حلو الكلامِ بصمتِها | وحياءِها…..فكيف لو تتكلمُ |
| عَبَسَتْ بوجهي للعتابِ كأنما | ملكتَ قلبي فكيف لو تتبسمُ |
| فَكِلْمَةٌ منها لجرحي بَلسمٌ | وبسمةٌ من ثغرها لي مرهمُ |
| إنّ الهوى قَتْلٌ لمن يهوى | بلا وصلٍٍ يدومُ ومأتمُ |
| ويموتُ لكن لايزالُ مُمَنِيَاً | ليتَ الحبيبَ بقبرِ. يترحمُ |