ليت عيني تشاهد

طلَعتْ على أمَل الفؤاد مقاصدُفي نسجها بقصيدة أنا ساهدُ
كم من رجاءٍ في غرامي زاحماًدمع الرجاء على عيوني حاشدُ
هٰذي قصيدة حب من لا يقرضُإلا بـسهـدٍ فيه أجرًا قاصدُ
يشتاق قلبي في الـسُهاد محمداًيا ليت عيني في المنام تـشاهدُ
صلّى الإلٰه على الحبيب المصطفٰىسلِّـمْ عليه وصَلِّ يا مَنْ حامدُ
هو زَُهرة النور المُنير فـتَنفحُهو منهل العطشٰى وفيه مواردُ
هو لؤلؤٌ هو جوهـرٌ هو أجملُهو نبضتي في مُهجتي هو رائدُ
فبِحُبِّهٖ أقْـضِيْ حـياتي رانماوبِـنُورهٖ ظُلَمَ الأنامِ أُطارِدُ
وقصيدتي ليست تُعادل شأنَهُإني عرضتُ محبتي فأناشد
يا رب شـرّفـني أرَ الرؤيا لهإنْ لـمْ تُشَـرِّفْـنِي إلٰى مَـنْ عامدُ
فالحمد للّٰه الحميد مُداوِماًإنّي لأثبت في رضاك وساجدُ
كتبها الشاعر حسن محمد عبد الله