| طلَعتْ على أمَل الفؤاد مقاصدُ | في نسجها بقصيدة أنا ساهدُ |
| كم من رجاءٍ في غرامي زاحماً | دمع الرجاء على عيوني حاشدُ |
| هٰذي قصيدة حب من لا يقرضُ | إلا بـسهـدٍ فيه أجرًا قاصدُ |
| يشتاق قلبي في الـسُهاد محمداً | يا ليت عيني في المنام تـشاهدُ |
| صلّى الإلٰه على الحبيب المصطفٰى | سلِّـمْ عليه وصَلِّ يا مَنْ حامدُ |
| هو زَُهرة النور المُنير فـتَنفحُ | هو منهل العطشٰى وفيه مواردُ |
| هو لؤلؤٌ هو جوهـرٌ هو أجملُ | هو نبضتي في مُهجتي هو رائدُ |
| فبِحُبِّهٖ أقْـضِيْ حـياتي رانما | وبِـنُورهٖ ظُلَمَ الأنامِ أُطارِدُ |
| وقصيدتي ليست تُعادل شأنَهُ | إني عرضتُ محبتي فأناشد |
| يا رب شـرّفـني أرَ الرؤيا له | إنْ لـمْ تُشَـرِّفْـنِي إلٰى مَـنْ عامدُ |
| فالحمد للّٰه الحميد مُداوِماً | إنّي لأثبت في رضاك وساجدُ |