لا بد من تغيير الحال للافضل

لَتُغَيِّرُنَّ الحَالَ مِنْ بَعْدِ الَّذِي
أَمْسَى  بِنَا   يَا  أُمَّةَ  الإِسْلَامِ
وَتَنَدَّمِي   يَا   أُمَّةً  مِمَّا  جَرَى
مَنْ نَوْمِكُمْ عَنْ طَاعَةٍ وَعَلَامِ
وَتَعَلَّمِي وَتَقَدَّمِي يَا أُمَّةً
وَتَيَقَّظِي مِنْ شَرِّهِمْ بِسَلَامِ
فَتَقَاعَسَتْ مِنْ شِهْوَةٍ أَمْسَتْ بِهَا
كَانَتْ لَهَا مِنْ شُؤْمِهَا بِظَلَامِ
أَصْغِي إلَيَّ وَكَلِّمِي يَا أُمَّتي
فَتَقَدِّمِي بِعَزِيمَةٍ وَصِرَامِ
لَا بُدَّ لِلْعِصْيَانِ مِنْ مِتُرَدَّمِ
يُمِسِي بِنَا بِغَزَارَةٍ وَحُطَامِ
كتبها الشاعر مروان علاونه