قبل المجاز بكتير

مش نهاية
بالأحرَى دي فعلاً بداية
زي حقول القطن لما
بتعاكس شمس فـ سمارها
قد ما الأطفال بتلعب
يستخبوا في حضن أبوهم
نفس سرب في غرف هاوية
عدّت الفراشات مخاوية
مِن جمالها سابت لي لونك
ع الملامح ضي قمحي
في الجهات الحلوة بينا
سِنة، سِنة فردت كفي
خطت الأيام في غنوة
حاجة هيّ موسيقى دافية
فيها منك،
مِن رجولتك
فيها حاجة مِن أنوثتي، أو طفولتي
فيها كون طيب، مسامح
فيها عدل ورب سامح
تتقطع فينا المسافة ونبقى واحد
أمر فعله الإنسانية
صافي جدًا؛
زي وردة وزاد شبابها
فجأة لما دق بابها حد زيك بإتزانه
راضي فعلاً،
زي سمعي، وقد بصري
حظ لمسي في المشاكل
ألقى عينك نور طريقي
حد لما خذلني ريقي
قال كلامي نيابة عنّي
كتفي لما يقول مفارق
يبقى فارق جمب منّي
مِن جميع فعله الأوامر
إلا ليا..
كُنت أعند حد يرفض
كان بسيط بيقول عنيا
إلا أنتِ..
تفضلي وحدك قانوني
إلا هو..
يبقى وحيّ وجه سماوي للقصيدة اللي فـ عيوني
كتبتها الشاعرة د. هند محسن حلمي