مش نهاية |
بالأحرَى دي فعلاً بداية |
زي حقول القطن لما |
بتعاكس شمس فـ سمارها |
قد ما الأطفال بتلعب |
يستخبوا في حضن أبوهم |
نفس سرب في غرف هاوية |
عدّت الفراشات مخاوية |
مِن جمالها سابت لي لونك |
ع الملامح ضي قمحي |
في الجهات الحلوة بينا |
سِنة، سِنة فردت كفي |
خطت الأيام في غنوة |
حاجة هيّ موسيقى دافية |
فيها منك، |
مِن رجولتك |
فيها حاجة مِن أنوثتي، أو طفولتي |
فيها كون طيب، مسامح |
فيها عدل ورب سامح |
تتقطع فينا المسافة ونبقى واحد |
أمر فعله الإنسانية |
صافي جدًا؛ |
زي وردة وزاد شبابها |
فجأة لما دق بابها حد زيك بإتزانه |
راضي فعلاً، |
زي سمعي، وقد بصري |
حظ لمسي في المشاكل |
ألقى عينك نور طريقي |
حد لما خذلني ريقي |
قال كلامي نيابة عنّي |
كتفي لما يقول مفارق |
يبقى فارق جمب منّي |
مِن جميع فعله الأوامر |
إلا ليا.. |
كُنت أعند حد يرفض |
كان بسيط بيقول عنيا |
إلا أنتِ.. |
تفضلي وحدك قانوني |
إلا هو.. |
يبقى وحيّ وجه سماوي للقصيدة اللي فـ عيوني |