في رحاب البردة

يَا دَوحَةَ الشُّعَرَاءِ مَنْ يَسْقِي الظَّمَىمِنْ بَعدِ مَنْ أَربَوا رَأَيتُ ظِلالِيْ
فَسُعَادُ مَا بَانَتْ عَلَيَّ وَ ما أَرَىرِيْماً عَلَى قاعٍ وَ ما أَوْمَى لِيْ
ذَهَبَ الَّذِي جِبْرِيلُ أَيَّدَ قَوْلَهُوَ بَقِيتُ أَرثِي بِالحُرُوفِ مَقَالِيْ
وَ أَهِيمُ فِي حَيٍّ رَجَوتُ جِوَارَهُعَلِّيْ بِذِيْ سَلَمٍ أُصِيبُ سُؤَالِيْ
ٱهٍ رَسُولَ اللهِ هَلَّا جُدْتَ لِيْقَلبِيْ يَئِنُّ عَلَيكَ لَا أَقْوَالِيْ
مَا لِلفَضَائِل دُونَ نَفْسِيَ قَدْ عَلَتْإِلَّا بِحُبِّكَ تَرْتَقِي لِمَعَالِ
يا سيِّدي أنتَ المُرادُ و هَدْيُكمدِينِي و عِزِّي مَا خَلاكَ زَوَالي
أرجو لِقاءَكَ و الشَّفاعةُ غايتيو الوَجْدُ فيكَ لِقَدْرِكَ المُتَعالي
رُؤياكَ حَقٌّ كَمْ أريدُ بُلوغَهاو يَصُدُّنِي عنها قليلُ فِعَالِي
أَتُراكَ تَعذُرُ مَنْ بِبَابِكَ قَدْ بَكَىبُعْدَ المَرَام و قِلَّةَ الأعْمَالِ
أَتُراكَ تَرضَى عنْ فُؤاديَ بُرْدَةًو السَّتْرُ مِنْكَ فحالهُ مِنْ حالِي
يَا رَبِّ أَصْلِحنِيْ لَعَلَّكَ تَرْتَضِيْوَ ارفَعْ أَذَىً جَافَاهُ أَيُّ زَوَالِ
يا ربِّ هَبْ ليٰ مِنْ لَدُنكَ بصيرةًوَ مَحَبَّةً فالوَجْدُ مِنٰ آمَالِيْ
سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ إنَّكَ خَالِقِيو مُعَذِّبِيْ أو مُكْرِمِي بِمٱلي
مَا كُنْتُ إلَّا مِنْ عبِيدِكَ ظَالِماوَ دُعاءُ يُونُسَ جُنَّتِيْ وَ حِبَالِي
وَ مِنَ الصَّلاةِ على الحَبٍيبِ سَكِينَتِيوَ بَراءَتِيْ مِنْ جَفْوَتِيْ وَ خَيَالِي
أَكْرِم ْ بِمَنْ أَوفَى وَ صَانَ رِسَالةًبِالحَقِّ و التَّوحِيدِ وَ الإِجلالِ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس