عبث الأقدار

عَبَثُ الأَقْدارِ، يا لَيْتَ ليَ جَناحينِ
لِأَطيرَ بَعيدًا عَن هَذِهِ الدُّنْيا
وَأَنْسى هُمومَها وَأَلامَها
~~~~~
أَرى السَّعادَةَ في أَيْدِي قَوْمٍ
وَالحُزْنَ في قَلْبي يَمْلأُ جَوانِحي
وَالخَيْرَ في أَيْدِي قَوْمٍ
وَالشَّرَّ في أَيْدِي قَوْمٍ آخَرينَ
~~~~~
أَرى الدُّنْيا تَدُورُ في فَلْكِها
وَكَأَنَّ اللَّهَ تَعالى قَدْ نَسِيها
وَالنَّاسُ يَتَصارَعُونَ عَلَيْها
وَلا يَفْكِرونَ في يَوْمِ الحِسابِ
~~~~~
أَرى المَوْتَ يَتَرَبَّصُ بِنا
وَكَأَنَّما هُوَ وَحْشٌ كَاسِرٌ
وَلَكِنَّنا لا نَشْعُرُ بِهِ
وَنَعِيشُ حَياتَنا كَأَنَّنا لَنْ نَمُوتَ
~~~~~
عَبَثُ الأَقْدارِ، يا لَيْتَ ليَ جَناحينِ
لِأَطيرَ بَعيدًا عَن هَذِهِ الدُّنْيا
وَأَنْسى هُمومَها وَأَلامَها.
كتبها موهاف ميثاق