| زهد النفسُ عن الرذائلِ | وتكن له محبة الانعامي |
| وسخطتْ بهم اصحاب الاوثاني | ولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني |
| وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِ | هدى المصورُ فكرهم في الاسلامي |
| وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائي | طبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ |
| جعلوا في عيار دارهم الاصنامي | واتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي |
| و اوساط قومهم في النعامي | تمحيصا من الخالق العظيمي |
| امحصوا نور الإيمانِ في رشدكم | كي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي |