| رمت الفؤاد بسهمها ورجامها فتوسم صبر الهوى برجاها |
| ولعشقها ولأجلها أنا قادم ولحبها أنا لم أزل أهواها |
| ولقد روى لنواظري بمليحة وأجابها قلب رقى مرعاها |
| بشبابها أني أرى ريح الصبا فوق الربى ولغيدها ترقاها |
| أوحت الى قمر دنا عين المها وبسرعة بسنائه غطاها |
| زمن مضى ولغيدها أنا عاشق سأقولها متوسلا ألماها |
| رقراقة أجذالها سحب السما متسائلا أتحبني زهراها |
| وأنا الذي أهوى بها نيرانها لكعابها والحب قد يلقاها |
| وصبابة العشق التي ولنأيها بمشاعري مترنم أفواها |
| أسرارها محبوبتي لغريبة وستسألين العمر لو أنساها |
| ولشبابها وصبية فيها لدا ونواظري وخواطري ترعاها |
| أحكي على يوم اللقا وتقاطرت كدموعها من عينها أشقاها |
| فيجيبها ولصدقه نجم السما سرب الهوى لما مضى مرساها |
| قد راعني من حبها خيلاؤها كبر لها مستكعب أغواها |
| ويصدني ولو أنني متقرب وحياء لي متوقد أرجاها |
| وكأنني قد نمت في حلم جرى وأرى به بسماتها أحلاها |
| ما حيلتي متوقد بمشاعري أتحبني أم لم أكن أرقاها |
| وحقيقة أن الدنا سيف غدا متوسم فوق الورى أشقاها |
| أن الدنا يا ويحها رحالة زيافة تبدو كما أقساها |
| مرت أوان حياتنا فتسارعت ويصدني عن روعها مأساها |
| لحظ وما مرت هنا مغرورة طرق الفنا يخشى الورى أدهاها |