| أرثيكَ حيًّا فقد ماتت مفاخِركُم | من بعد عزٍّ فيَا حُزنِي ويا كَمَـدِ |
| يُخزَى القريبُ وكوني لست مقتدرًا | ذبحَ العدوِّ وليسَ العُذرُ بالعددِ |
| كان القريبُ عدوًّا ظالمًا جَـهِلًا | نفسًا لدَيهِ ولم يسئل ولم يَرِدِ |
| لو راد سُقيًا لِعلمٍ أُغدِقَت يَـدُهُ | مِن كُلِّ عِلمٍ و مالٍ طيِّبِ المدَدِ |
| راحَت صِغَارُ أسودٍ مع ضباعِ عرًا | فدَنَّسَ الشِّبلُ حُمقًا لُبدَتَ الأسدِ |
| أغازِلُ الموتَ ما دامَت معَالِمُهُم | تأتي إليَّ فأُغضِي الطَّرفَ من لَهَدِ |
| رحماك ياربُّ قد قلّت مَعَارِفُنا | عن أن تُحِيطَ بِحُكمِ اللَّهِ في البلدِ |
| مولاي فالصَّبرُ فِعلِي مُذ أمَرتَ وإذ | لَم أستَطِع فيه صبرًا أين معتمدِي؟ |
| يطَالُنَـا قَـذِرٌ فـي أصلِـه كَمُـنَت | خُبْثُ الأُصُولِ وخُبثُ النَّـفسِ والجَسَدِ |
| ونَحنُ نـَحنُ بَـنو عـزٍّ أيُـنزِلـنَا | عن المعالي قليل الأَصلِ و السَّنَدِ |
| وربِّ موسَى لئِـن نالتهُ راحُ يَدِي | لأُسكننَّهُ قـبرًا ضيِّقَ اللحَدِ |