تشدق إفكاً

تشدق إفكآ في البرية وافترىفصدقَ لاأدري لمَ؟ كيف بررا؟
ومن قال صدقاً لايُصدق قولُهُيُشكُ به أن قال حقآ وأخبرا
ومن كان عرقوباً أراهُ سمؤلاًوأبو الرغالِ على كليبِ تصدرا
ومن كان لصاً يسرق العين كحلهاأراهُ.. أميناً بل ويحرسُ متجرا
ومن كان يخشى ظل سيفٍ بغمدهِتقلدَ سيفاً بل وأصبح عنترآ
ومن كان فينا ذروةَ. العيّ باقلاًترقى كسحبانَ اليمانيّ .منبرآ
ومن لايصلي صار فينا مؤذناًيؤمُ بهِ إبليس.ُ. إذ هو كبرا
وحتى أسود الغاب لانت لثعلبٍٍفزمجزَ بل هيمن عليهاوسيطرا
وثورٌ له خورٌ تزعمَ ثورةًفمن خالهُ يومآ يقود معسكرآ؟
وكل مُضلٍ بل وصاحب منكرٍأطل علينا كي يُغيرَ مُنكرآ
ومن تطوع والتحى قيل مجرمٌومن عاث جرمآ بالصلاح تعطرا
وصار لذيذآ كل من كان علقمآوهاهو ملح الأمس أصبح سكرا
وكل ديوثٍ بذيءٍ .مُخنثٍيباهي ويمشي معجباً متبخترا
ومن أكتسى قالوا قديمٌ. و جاهلٌومن تعرى. قيل عنه تحضرا
ومن كان بالامس القريب مؤنثآطوى نونهُ.. من ثمْ صار مذكرا
ومن كان في جمع الذكور مكرماًأتى جمع الإناث مُكحلاً ومعطرا
وكم من غيورٍ، لم تعد فيه غيرةٌعلى عرضةِ ،بل كل شيء تغيرآ
فها أنا لا. أدري كتبتُ قصيدةً ولم أتخذْ حبراً لذاك ودفترا
فإنّا على وشكِ القيامةِ. مالنا ؟في غفلة عنها نسير ولا نرى
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في اليمن السابع من مايو 2023م