اليوم الوطني السعودي 93

بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيتمنه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًىصلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَاصَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِهاترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَاتكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَاأَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَاوحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِهاشبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍكَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِعُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُميشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِهفحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِهفأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُأرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي – حسابه على سناب شات hr-c313