| إذ كان الأمر كله سلك |
| سيقطع وتقطع معه المسالك |
| قد مضى الدهر وأمضى سيفه |
| تتبعثر تناثر فوق صفحات البحر |
| يغدو كل سلاحا كالخنجر قريب |
| فإذا غرب ظل القيم على جدار الزمن |
| فلا أفق يستوي عبر المدى |
| قد تجتمع عربات الدهر وتنطلق |
| فلن تترك سوى حقب البلاء |
| تتغلغل تملأ الكون عبرا |
| لا تستوي الخلفية مع شط العمر |
| أوراقها تتساقط على عجل |
| أبت الدنيا أن تنقضى ومع |
| كل الضوضاء ساد فيها الصمت |
| ربما لم تسقط ورقات أفنت |
| لكن الحياة لم تعود موجودة |